بعد أن شوه الاحتلال أرض فلسطين، بحروبه واعتداءاته عليها وعلى أهلها، جاءت الذكرى الأربعين ليوم الأرض، في الثلاثين من آذار، ولا زالت "أحلام" وزوجها "زياد"، يواصلان رسمهما الذي يبشر بأمل العودة لأرضهم المسلوبة.
"فلسطين الآن"، تحدثت للفنان التشكيلي والمخرج المسرحي، زياد خضر (33 عامًا)، ولزوجته الفنانة التشكيلية أحلام النوري (29 عامًا)، وهما يشاركا في فعاليات المعرض الفني (لأجلك يا قدس)، والذي تنظمه رابطة شباب لأجل القدس العالمية – مكتب غزة، ورابطة نساء عربيات من أجل القدس، بفندق الكمودور غرب مدينة غزة.
ويقول الشاب خضر، من سكان محافظة شمال غزة: "لعلنا نعيد جزءً من ذاك الجمال التي كانت تتمتع فيه أرض فلسطين بإحيائنا لذكرى يوم الأرض".
عددٌ من الفنانين التشكيليين اجتمعوا في معرض (لأجلك يا قدس)، والذي تنظمه رابطة شباب لأجل القدس العالمية – مكتب غزة، ورابطة نساء عربيات من أجل القدس، بفندق الكمودور غرب مدينة غزة.
يقف كل من زياد وزوجته يطلقا العنان لخيالهم وريشتهم للرسم والتشكيل على القطع القماشية التي علقت على جدران المعرض، فيبدعون الرسم ويعيدون أمل العودة.
وأكد خضر أن لوحتهم جاءت للتعبير عن التمسك بالأرض الفلسطينية، والتي احتوت على رسوماتٍ تعبر عن الوطن والصمود في الأرض والقدس والمحافظة على التراث الشعبي الفلسطيني.
ويضيف خضر، أن مشاركته وزوجته في الفعالية طريقة تعبير راقية عن الوطن والأرض، ومثّلت فرصةً لمتابعة التجارب الفنية التي تنفع القضية الفلسطينية.
من جانبها، اعتبرت أحلام، أن لغة الفن هي الطريقة الحضارية التي يمكن أن تكون أبلغ تأثيرا على العالم الخارجي.
وعبّرت العشرينية، عن سعادتها بنجاح لوحتها ورضا زوار المعرض لها، مشيرةً أنها تعبر عن حالة التمسك بالأرض الفلسطينية.