قال رئيس السلطة محمود عباس، إن أجهزته تفتش المدارس الفلسطينية وخاصة حقائب التلاميذ بحثا عن سكاكين لمنع العمليات، مؤكداً أنه تم العثور في مدرسة واحدة على 70 سكينا في حقائب التلاميذ وجردتهم منها وأقنعتهم بعدم جدوى القتل أو الموت على الحواجز الإسرائيلية .
وفي لقاء مع الصحفية الإسرائيلية "ياعيل دايان" قال عباس: "عندما يذهب طفل حاملا سكينا لتنفيذ عملية فإنه لا يستشير والديه ولا شقيقه ولا يمكن أن تجدي شخصاً عاقلاً يشجعه على تنفيذ تلك العملية".
وحول جريمة إعدام شاب فلسطيني ببندقية جندي إسرائيلي في مدينة الخليل قال: "هذه عملية غير إنسانية إطلاقاً وأنا لا أريد أن أعمم مفهوم لا إنساني على جميع الإسرائيليين، لأن بينهم بشر وإنسانيون وخرجوا تظاهرات"- هنا تتدخل الصحفية الإسرائيلية وتقول أنا ضد عملية الإعدام وأشعر بالخجل من قيام وزراء وإسرائيليين بتأييد وتشجيع الجندي.
وتابع عباس: "أنا لا أحب أن أرى طفلاً فلسطينياً يحمل سكيناً ويطعن إسرائيلياً - وهنا تسأله عن قيام فتى فلسطيني بطعن مستوطنة داخل منزلها في ريف الخليل فيضيف: "أنا أتألم لقتل امرأة إسرائيلية لأنها إنسان ولا يجوز أن يسال دمها وأنا ضد هذا ولكنني أريد السلام أعطوني السلام وعليكم أن تفهموا كيف يشعر هذا الطفل الفلسطيني بالإحباط وفقدان الأمل".