أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو أن من يراهن على مزيد من الضغط على قطاع غزة لإيجاد ثورة وانفجار في وجه حركة المقاومة الإسلامية حماس واهم. وقال النونو في تصريحات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي (Facebook) :"من كان جاهزاً للقدوم على ظهر دبابة صهيونية ويستبدلها الآن للقدوم على كتف المعاناة ويحاصر شعبه لن يحترمه أحد ولن يقابل بالورود بل بالأحذية ". وكان كشف المحلل السياسي مصطفى الصواف استناداً لمعلومات مصرية أن محمود عباس وسلطة رام الله هي التي تقف وراء وقف إمداد القطاع بالكهرباء والوقود بتواطؤ مع المجلس العسكري والمخابرات المصرية بهدف تثوير الناس على الحكومة . وتابع بالقول –عبر صفحته على الفيس بوك- :" قالوا بالحرف الواحد للجانب المصري ما هي إلا أيام ويثور الشعب على حكومة حماس ويتم القضاء عليها ، أعطونا مهلة ليومين" وكشفت المصادر التي ينقل عنها الصواف أن محمود تواصل مع المشير طنطاوي وطلب منه عدم تنفيذ الاتفاق وتعطيله بضعة أيام ليثور الناس ونتخلص من حكم حماس. وأوضح الصواف أن هناك طابوراً خامساً مشكل من عناصر فتح ويعملون على السيارات في نقل الناس يساهمون في تأجيج النفوس والتضليل والكذب وزرع بذور الفتنة والعمل على التحريض ضد حماس والحكومة ، مطالباً الجميع بالتصدى لهم ولجمهم بالإقناع وكشف تضليلهم والحديث للناس عن الأسباب الحقيقية للأزمة ومن يقف خلفها .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.