أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، أن دعوة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لرئيس المجلس التشريعي عزيز دويك للمشاركة باجتماعات المجلس المركزي ليست هي الخطوة المطلوبة، وأن المطلوب هو تسريع تشكيل الحكومة وعقد الاجتماع الأول للإطار القيادي المؤقت للشعب الفلسطيني، والإفراج عن المعتقلين وتفعيل عمل المجلس التشريعي. وأوضح الرشق في تصريحات نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه لا يشكك بنوايا الزعنون ورغبته التي وصفها بـ "الصادقة" لتوحيد الجهود، لكنه قال: "لا نريد أن نقفز عن استحقاقات المصالحة وخطواتها وملفاتها المتفق عليها، المشكلة هي استمرار رهانات البعض على عملية سلام فاشلة ماتت وشبعت موتا .. المطلوب هو إرادة حقيقية وقرار وطني بالمضي قدما باتجاه تنفيذ كل ملفات اتفاق المصالحة والتوقف عن تعطيلها وعرقلتها". وأضاف: "هذا هو المطلوب خطوات حقيقية وليس خطوة رمزية وشكلية، ولذا فإن حضور المجلس المركزي شكلي لا يسمن ولا يغني من جوع .. وضرره أكبر من نفعه .. لكل ذلك أقول أن ترجمة الرغبة الجادة والصادقة بتوحيد الصف يكون بالعمل المشترك والعاجل لتنفيذ اتفاق المصالحة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.