ادعت صحيفة الـ"صاندي تايمز" البريطانية صباح اليوم الأحد 25/3/2012م أن جنودا صهاينة عملوا في الآونة الأخيرة على الأراضي الإيرانية في مهام استخبارية من أجل فحص الأنشطة النووية الإيرانية. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر استخبارية غربية أن الجنود الصهاينة ينطلقون من قاعدة عسكرية صهيونية دائمة في المنطقة الكردية شبه المستقلة في شمال العراق وهم يفتشون عن شواهد معينة تثبت أن البرنامج النووي الإيراني أعد من أجل أهداف عسكرية. وبحسب الصحيفة فإن القوات الصهيونية دخلت إلى إيران متخفين بملابس الجيش الإيراني واستخدموا عربات يستخدمها الجيش الإيراني وطائرات مروحية من نوع "بلاك هوك" من أجل قياس مستوى المواد المشعة في المواقع النووية ومن أجل قياس قوة الانفجارات في المحاولات بالمواد النووية. ونقلت الصحيفة عن مصادر غربية ادعائها أن هذه العمليات تجري منذ أعوام, وأن الهدف كان في الأشهر الأخيرة الموقع العسكري "فرتشين" بالقرب من طهران حيث يشتبهون بأن الإيرانيون أجروا تجارب نووية هناك. وأوضحت المصادر أن عمليات أخرى تركزت في الموقع النووي "فوردو" بالقرب من مدينة قم الذي بني في الصخور الجبلية, وتجري فيه إيران تخصيب يوانيوم بمستوى عالي والذي من الممكن أن يرقى لمستوى عسكري. وكانت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية قد تحدثت مطلع الأسبوع الماضي أن الكيان الصهيوني يتميز عن الولايات المتحدة في الحصول على مواد استخبارية أكثر عمقا بسبب العلاقات بين الكيان والأكراد في شمال العراق, وأن الكيان يشغل عملاء أكراد يمكنهم التنقل داخل إيران, وتربطها علاقات قوية بالمعارضة الإيرانية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.