كشفت وسائل الإعلام العبرية العناصر التي تعتمد عليها "الخارطة الحرارية" التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز "الشاباك" لوأد انتفاضة القدس في الضفة المحتلة.
ووفق وسائل الإعلام العبرية، فإن الاحتلال يعتمد في خطته على زيادة الضغط على عائلات منفذي العمليات، وعلى الفضاء المحيط بالمنطقة التي يخرج منها منفذي العمليات، وعدم الاكتفاء بنشر الحواجز والمزيد من القوات.
كما سيعمل الاحتلال على تركيز عمل وحدات المستعربين التي ظهرت فاعليتها بين الفلسطينيين، وخوف المتظاهرين من مثل هذه العمليات.
*وأكدت وسائل الإعلام العبرية، أن جيش الاحتلال لن يستعجل في الضغط على الفلسطينيين في كل مكان، "كل شيء نفذ وفق حسابات، أسهل الأشياء استخدام القوة، ولكن الأهم كيف تجعل هذا الاستخدام فعال"
وتعتمد الخطة على دخول ضباط كبار من جيش الاحتلال للسجون والتحدث مع من اعتقلوا بعد بقائهم أحياء بعد تنفيذ عملية.
يذكر أن " الخارطة الحرارية" مصطلح ابتدعه جيش الاحتلال الإسرائيلي للتعبير عن خطته في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية وفهم دوافعها، ومحاولة رسم جغرافيا عمليات المقاومة الفردية من أجل محاولة منع وقوع العملية التالية، أو الرد على ما يجري بالسرعة الممكنة.
