أكد النائب أحمد أبو حلبية عضو اللجنة الوطنية العليا للمسيرة العالمية للقدس أن المسيرة الحاشدة التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة القادمة في أنحاء العالم نصرة للقدس والأقصى ستكون سلمية من بدايتها إلى نهايتها. وأكد أبو حلبية في كلمة له خلال مسيرة جماهيرية نظمتها الحركة النسائية الإسلامية في غزة ظهر الأحد 25-3-2012م- ضمن فعاليات مسيرة القدس العالمية أن تهديدات الاحتلال بإفشال هذه المسيرات الحاشدة لن تخيفنا ولن تخيف أبناء الأمة العربية والإسلامية، بل سنستمر لنصرة مقدساتنا. وطالب أبو حلبية "الأخوات في الحركة النسائية" وفي باقي الحركات النسائية في قطاع غزة للمشاركة بقوة في هذه المسيرة العالمية لتكون المرأة بجوار الرجل لنصرة قضايانا العادلة. ونوه إلى أن العالم سيشهد انتفاضة من قبل كافة الأحرار يوم الجمعة القادمة، نصرة للقدس والمقدسات، لافتا إلى أن أحرارا وأكثر من 700 مؤسسة من أوروبا وأمريكيا وإندونيسيا وماليزيا وآسيا وأفريقيا وأنحاء العالم سيشاركون في المسيرة، وقال: "ستتبع ذلك خطوات أخرى لنصرة القدس ومقدساتنا". في السياق، نظمت الحركة النسائية التابعة لحركة حماس بمحافظة خان يونس وقفة تضامنية تنديداً بإجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك ورفضا لسياسة التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس. وقال وزير الأسرى بغزة عطا الله أبو السبح في كلمة له أمام بلدية خان يونس إن هذه الوقفات هي أقل الواجب الذي تقدمه خنساوات فلسطين للقدس والأقصى، مؤكدًا أن الفعاليات ستستمر حتى لجم الاحتلال وتحرير القدس والأقصى بكافة وسائل المقاومة. وندَّد أبو السبح في كلمته بالصمت العربي والدولي تجاه القدس، مؤكدًا أن الصمت العربي والدولي هو جزء من المؤامرة التي تعين الاحتلال على ممارساته الهمجية وسياسته التهويدية لمدينة القدس وللمسجد الأقصى على وجه الخصوص. وأكد أبو السبح على الضرورة الملحة بل والواجب الديني والأخلاقي والتاريخي الذي يجب أن يكون لقضية القدس ومسجده الذي تزداد الحفريات الإسرائيلية يوماً بعد يوم من تحته، مستنكرًا التضييق الذي تمارسه سلطات الاحتلال على أبناء شعبنا المرابط عمومًا وعلى أهل القدس خصوصًا. ورفعت المشاركات في المسيرة لافتات تؤكد على إسلامية القدس وأقصاها وأنها حق للفلسطينيين وحدهم، داعية الشعوب العربية إلى التحرك للدفاع عن قضية القدس والمسجد الأقصى.