"خرج من البيت صامتاً تناول وجبة الغداء كالمعتاد، وكان دائماً ما يحدث بأن أفعال الاحتلال لا يمكن السكوت عليها".. بهذه الكلمات بدأت والدة الاستشهادي عبد الحميد أبو سرور منفذ عملية تفجير الحافلة في القدس حديثها لـ "فلسطين الآن".
جميع من عرف الشهيد أبو سرور شهدوا له بحسن أخلاقه وصفاته النبيلة، ومشاركته أبناء شعبه في المواجهات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الأربعاء الماضي، استشهاد الشاب عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مخيم عايدة شمال بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، والذي أصيب إصابات خطيرة في عملية تفجير الحافلة الإسرائيلية في القدس المحتلة والتي أسفرت عن إصابة 21 إسرائيلياً.
مراسل "فلسطين الآن" زار منزل الاستشهادي أبو سرور وأعد التقرير التالي: