قالت الهيئة التنسيقية العامة للثورة السورية إن موكب الرئيس السوري بشار الأسد تعرض الثلاثاء 27-03-2012، لإطلاق نار كثيف خلال زيارته لحي (بابا عمرو) في مدينة حمص. وذكرت قناة العربية الإخبارية -التي أوردت النبأ- أن الأسد قطع زيارته، وعاد أدراجه. وفي ذات السياق، ذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن مسئولين بمنظمة الأمم المتحدة أعلنوا اليوم أن حصيلة القتلى من الشعب السوري جراء أعمال العنف التي تشهدها البلاد على مدار عام كامل تجاوزت الـ9 آلاف شخص. يذكر أن (بابا عمرو) تعرض للقصف المستمر لمدة 26 يوماً، سقط خلالها 1000 قتيل و1800 جريح. وبدأ القصف على بابا عمرو في 3 فبراير/شباط، وكانت تصل تعزيزات عسكرية بشكل يومي تقريباً، ومن المعروف أن الحي كان معقلاً للجيش السوري الحر. وفي 5 فبراير/شباط بدأ قصف على المناطق السكنية للمرة الأولى، منذ بدء الاحتجاجات باستخدام راجمات الصواريخ. وبالتدريج فإن القصف الذي استمر 26 يوماً كان بازدياد مطرد، فبدأت حركة نزوح كبيرة من الحي. واستخدم النظام السوري المروحيات العسكرية في قصف بابا عمرو، والرشاشات الثقيلة، وبلغ معدَّل سُقوط القذائف على الحي قذيفة كل دقيقتين. وقد أعلنَ الجيش السوري الحر عن انسحابه من حيّ بابا عمرو "تكتيكياً"، حفاظاً على أرواح المدنيين، ونظراً إلى نفاد الأسلحة في 1 مارس/آذار.