26.88°القدس
26.6°رام الله
26.67°الخليل
27.15°غزة
26.88° القدس
رام الله26.6°
الخليل26.67°
غزة27.15°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: البردويل: سنسخر كل طاقاتنا لاختطاف الجنود

اعتبر د. صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن رسالة القسام التي وصلت للاحتلال بعد الاعتداء على القائد عباس السيد كانت واضحة، محذراً الاحتلال بأن صبر المقاومة الفلسطينية بدأ ينفذ وستسخر كل طاقاتها للانتقام، والقيام بالمزيد من اختطاف الجنود الصهاينة لمبادلتهم مع الأسرى الفلسطينيين. وأكد القيادي في حماس بأن الاحتلال سيدفع الثمن غالياً إذا ما حاول اغتيال السيد مرة أخرى، مشيداً بصمود الأسير السيد الأسطوري في وجه السجان الصهيوني. وفي سياق متصل، قال البردويل إن حملة "قص العشب" التي أطلقها الاحتلال الصهيوني بهدف اعتقال كوادر "حماس" في الضفة الغربية، هي حملة "مبرمجة" لبسط حالة من الردع والضغط المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني. وكانت سلطات الاحتلال وأجهزة المخابرات الصهيونية أعلنت عن حملة أسمتها "قص العشب"، بهدف اعتقال نشطاء وأنصار حركة حماس في الضفة الغربية، لتضييق الخناق عليهم. وأوضح د. البردويل في حديثه لـ"فلسطين أون لاين"، الأربعاء 28-3-2012، أن الاحتلال يستبق ثمرة الثورات العربية التي يجنيها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيراً إلى أن الاحتلال يريد إضعاف حماس من قدرتها التواصل مع دول "الربيع العربي". ونوه أن هذه الحملة الصهيونية ليست المرة الأولى، بل اعتقل الاحتلال العديد من قيادات حماس في الضفة الغربية و نواب المجلس التشريعي، مذكرا باغتيال معظم الصف الأول من قيادات الحركة في الضفة والقطاع، في الأعوام السابقة. وحول منهج حماس، قال البردويل: "هي حركة عقائدية والعقيدة مزروعة في شرايين الفلسطينيين"، مبشراً الاحتلال بفشل حملته المشئومة وسيجر أذيال الخيبة في نهاية المطاف. وشدد على أن الاحتلال لن يستطيع إجبار حماس من التعاطي مع السياسيات الدولية، وابتزازها في الضفة والقطاع، مطالباً الشعب الفلسطيني المزيد من الصبر لكي يصل إلى الانتصار ودحر (إسرائيل) من فلسطين. ووجه القيادي في حركة حماس رسالة إلى العدو الصهيوني أن حماس لن تتنازل عن ثوابتها الوطنية ولن تبتز سياسياً في أي حال من الأحول، والدليل على ذلك صمودها طوال 5 سنوات الماضية في حصار قطاع غزة سياسياً واقتصادياً. وجدد تأكديه على إصرار حركته بالسير في دفع عجلة المصالحة الفلسطينية مع حركة "فتح" لتوحيد الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام، معتبراً المصالحة هدف استراتيجي لحماس. وتابع: "المصالحة هي للالتئام الجرح الفلسطيني وتكاثف النسيج الوطني والاجتماعي حتى نتوحد لمواجهة العدو الصهيوني في المعارك المقبلة"، مستنكراً مواصلة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التنسيق الأمني الواضح مع الدولة العبرية. وكان رئيس حركة كتلة فتح البرلمانية قد قال إنّ "المصالحة الفلسطينية مجمّدة بقرار من حركة حماس"؛ وذلك لأنّ إيران تريد وقف المصالحة. وقال عضو المكتب السياسي إن المصالحة قطعت شوطاً كبيراً لكن في اللحظات الأخيرة "تجمدت" بسبب تردد رئيس السلطة محمود عباس نتيجة الضغوط الأميركية والصهيونية، داعياً الدول العربية بدعم المصالحة وإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى عدم إتمامها. وكما طالب الدول العربية بتوفير شبكة مالية عربية الداعمة للمصالحة، لافتاً النظر إلى أن هناك مصالحة حقيقة على أسس وثوابت وطنية، ومواجهة "العنجهية" الصهيونية. وقال د. البردويل إن هناك اتصالات من بعض الدول العربية لأجل المصالحة، مستدركاً بالقول أن تلك الاتصالات بسيطة ولا تصل إلى حد دفع عجلة المصالحة للأمام.