16.12°القدس
16.44°رام الله
15.53°الخليل
18.45°غزة
16.12° القدس
رام الله16.44°
الخليل15.53°
غزة18.45°
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025
4.24جنيه إسترليني
4.55دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.75يورو
3.23دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.24
دينار أردني4.55
جنيه مصري0.07
يورو3.75
دولار أمريكي3.23

"الأوضاع في الميدان لم تنتهِ"

كاتب إسرائيلي: حماس تحاول وضع خطوط حمراء لـ "إسرائيل"

حفارات الاحتلال لكشف الأنفاق على حدود قطاع غزة
حفارات الاحتلال لكشف الأنفاق على حدود قطاع غزة
الأراضي المحتلة - فلسطين الآن

قال الكاتب الإسرائيلي، عاموس هرئيل، إن هناك لعبة تلميحات وإشارات بين حركة حماس و"إسرائيل" في محاولة منهما لإعادة وضع ميزان الردع مجدداً.

واعتبر هرئيل في مقال له اليوم الأحد، ان أحداث إطلاق النار على حدود القطاع تعكس التصعيد الأكثر خطورة منذ انتهاء الحرب الأخيرة بين "إسرائيل" وحماس في نهاية آب 2014.

 ويرى أن هناك أهمية أخرى للتطورات في غزة، فلأول مرة منذ الحرب يبدو أن الذراع العسكري لحماس يقف من وراء إطلاق القذائف، وإطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي.

ويؤكد هرئيل أن الأحداث في الميدان لم تنته بعد، ولكن يبدو أن هذه محاولة من حماس لوضع خطوط حمراء لـ "إسرائيل" على خلفية جهود الجيش للكشف عن الأنفاق الهجومية التي حفرتها حماس تحت الحدود إلى داخل الأراضي المحتلة

ويقول: "رمزت حماس مؤخراً مسؤوليتها عن أحداث إطلاق النار، ويصعب القول إن خمس أحداث متواصلة يمكن أن تحدث في يوم واحد دون أن يرغب المسيطر الوحيد في القطاع بذلك".

وعد أن ما يحدث هو لعبة تلميحات متبادلة بين الطرفين في محاولة منهما لوضع ميزان الردع من جديد.

 ويضيف: "حماس تعرف أن “إسرائيل” قد كشفت عن نفق هجومي واحد، وترى أعمال أخرى يتم بعضها غربي الجدار في داخل أراضي القطاع وتسمع تصريحات حول الحل التكنولوجي الكامل للكشف عن الأنفاق وتدميرها، الذي قد يصبح جاهزاً خلال عامين".

 ويشير هرئيل إلى أن قيادة حركة حماس في هذه الظروف متأرجحة بين التهديد المستقبلي وبين الخطر الفوري.

ويبيّن أن التهديد المستقبلي هو أن تسحب "إسرائيل" من حماس بشكل منهجي ورقة الأنفاق، والخطر الفوري يكمن في قرار المبادرة والعمل، الأمر الذي سيجر الطرفين بيقين إلى جولة عسكرية أخرى.

ويؤكد الكاتب أنه لا توجد لدينا صورة كاملة عن الأحداث، لكن يبدو أن حماس تمتنع إلى الآن عن الحسم، وأن إطلاق النار من القطاع ما زال إشارة تحذيرية وليس دعوة إلى حرب شاملة.

وينبه إلى أن "إسرائيل" مدركة لأبعاد أعمالها المحتملة في الآونة الأخيرة، لكنها لا تستطيع الصمت على التهديد إذا اكتشفت وجود أنفاق تم حفرها.

كما يشير إلى أن توقف عملية إعمار آلاف المنازل وتوقف عمل آلاف الغزيين الذين يعتمدون على البناء، حيث أصبحوا بدون عمل، هذه أيضا أسباب من شأنها أن تُسرع اندلاع المواجهة العسكرية القادمة، وفق ما قال هرئيل.