إذا كان لديك حاسوب شخصي قوي لكنك لا تريد إنفاق ما لا يقل عن ستمئة دولار أخرى على الأقل لشراء نظارة الواقع الافتراضي أوكولوس ريفت، ومع ذلك ترغب في تجربة ألعاب الواقع الافتراضي للحاسوب؛ فعليك بتجربة تطبيق "فِريدج" (Vridge) لشركة ريفت كات البولندية.
يتوفر التطبيق مجانا بنسخته التجريبية حاليا لهواتف أندرويد الذكية، لكن الشركة تؤكد أنها تعمل على تطوير نسخة هواتف آيفون العاملة بنظام آي أو إس.
ويتيح تطبيق فريدج تحويل الهاتف الذكي إلى نظارة واقع افتراضي لألعاب الحاسوب الشخصي، وكل ما يجب فعله هو تحميل تطبيق "فِريدج" لسطح المكتب من موقع الشركة، ثم ربطه لاسلكيا مع تطبيق "فِريدج" لهاتف أندرويد، لتبدأ تجربة ألعاب الواقع الافتراضي التي يتفاخر بتجربتها من يملكون نظارة أوكولوس ريفت أو إتش تي سي فايف الباهظتين، وذلك باستخدام نظارة غوغل كاردبورد التي لا يزيد ثمنها على بضعة دولارات أو أي نظارة أخرى في السوق، والتي يمكن الحصول على واحدة منها من متجر "إيباي" الإلكتروني بما لا يزيد على عشرين أو ثلاثين دولارا.
ورغم أن شركة "ترينوس في آر" توفر الخدمة ذاتها للعب ألعاب الواقع الافتراضي المخصصة للحاسوب الشخصي على الهاتف الذكي، فإأن فريدج تقول إن تقنية "ترينوس" تعتمد على بث النافذة النشطة في الحاسوب وترجمة دوران الرأس إلى حركات الفأرة، أما تقنيتها فتوفر بديلا كاملا لملفات التشغيل بما يلغي الحاجة إلى ملفات تشغيل أوكولوس، وبما يحاكي نظارة أوكولوس.
كما تقول الشركة إن بإمكان فريدج توفير محاكاة كاملة لمنصة ألعاب "ستيم في آر" التي تستخدم نظارة إتش تي سي فايف، بشكل يجعل من كافة ألعاب ستيم في آر تعمل دون الحاجة لإعدادات إضافية، باستثناء الألعاب التي تعتمد على مستشعرات الحركة كطريقة وحيدة للإدخال.
وحاليا تستطيع تقنية فريدج القيام بعملية التتبع الدائري وليس الموضعي (وهي القيود ذاتها التي تواجهها نظارة غوغل كاردبورد وسامسونغ غير في آر)، لكنها مع ذلك تقدم طريقة نظرية للقيام بالتتبع الموضعي بالهاتف وتحقيق أداء جيد.
أما الجانب السلبي فهو أن هذا الحل الذي تقدمه فريدج لا يصلح للعمل مع كافة الألعاب، وتسهيلا على المستخدمين تضع الشركة على موقعها قائمة تضم ألعاب الواقع الافتراضي وتطبيقاته التي تعمل مع تقنيتها بصورة جيدة.
وتقول الشركة إن ألعابها تتأخر فقط بمعدل إطار أو إطارين عن التجربة التقليدية، الأمر الذي يمكن أن يكون مقبولا أو سيئا استنادا إلى قوة الحاسوب الشخصي المستخدم.