نشر البيت الأبيض فيلمًا قصيرًا ساخرًا يبحث خيارات الرئيس باراك أوباما في العمل بعد انتهاء فترته الرئاسية، وشارك في بطولة الفيلم أوباما وزوجته ميشيل ونائبه جو بايدن ورئيس مجلس النواب السابق جون بينر.
ويمضي الفيلم في سياق كوميدي ساخر مستعرضًا جهود أوباما للحصول على عمل بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير 2017، فيطلب أولًا من نائبه جو بايدن مساعدته في العثور على عمل في المجال الرياضي.
وفي سيناريو الفيلم يتطور الأمر إلى درجة خروج أوباما بنفسه للبحث عن عمل والاتصال بأندية رياضية، لتفاجئه موظفة هناك بعدم تصديقها أن وثيقة الميلاد التي قدمها لها حقيقية لمجرد أن اسمه باراك حسين أوباما.
وتدخل زوجته ميشيل على الخط وهي غاضبة لأن الزوج أرسل مقاطع ساخرة عبر تطبيق سناب شات من هاتفها المحمول، في إشارة ربما إلى الفراغ الذي ينتظر الرئيس عندما يغادر البيت الأبيض.
يهتدي أوباما أخيرًا إلى صديقه رئيس مجلس النواب السابق جون بينر الذي مر بتجربة مشابهة رغم الفرق الشاسع بين المنصبين، ويجلس الرجلان وتمر لحظات من القلق والترقب قبل أن يقول له بينر: أنصحك بالعودة إلى حياتك الطبيعية بعد تركك البيت الأبيض.
وحظي الفيلم بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أظهر أوباما قدرات درامية أثارت الاهتمام، لا سيما في المشهد الأخير حين بدا كأنه يسير لمواجهة مصير سبقه إليه رؤساء كثيرون قبله.
لكن الواقع يقول إن كثيرا من الرؤساء الأميركيين السابقين يجنون أموالًا طائلة نظير بيع المذكرات والكتب والمشاركة في الندوات والمؤتمرات والأحاديث التلفزيونية، مما يعني أن لا شيء يدعو أوباما للقلق.