تعكف حالياً إحدى كبار مهندسي فيس بوك وأوكولوس على تطوير أول وحدة تصوير رنين مغناطيسي قابلة للارتداء بهدف تسليط الضوء على علاج الأمراض ومتابعة حالة المرضى باستخدام التقنيات الحديثة.
واستقالت المديرة التنفيذية لقسم الهندسة لدى فيس بوك ماي لو جيبسين ومسؤولة قسم تكنولوجيا الشاشات لدى شركة أوكولوس للواقع الافتراضي، من وظيفتها لدى الشركتين معاً، متجهة نحو قطاع التكنولوجيا القابلة للارتداء بما يسهم في علاج الأمراض بالاعتماد على أجهزة ملبوسة.
وتأمل جيبسين التي أصيبت بسرطان في الدماغ واضطرت إلى إزالة الورم عام 1995 في تصميم نسخة مصغرة قابلة للارتداء من وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي أقل إزعاجاً وتكلفة من الوحدة الضخمة الموجودة داخل المستشفيات، بحسب موقع "سينيت" التقني.
وخضعت جيبسين مرات عدة للنوم داخل مقبرة جهاز رنين مغناطيسي ضخم موضوع بمفرده داخل غرفة ضخمة مغلقة والاضطرار إلى تحمل أصواته المزعجة وتكاليفه الباهظة، الأمر الذي دعاها إلى التفكير في تصميم نسخة مصغرة يمكن ارتداؤها.