في واحدة من التقارير الصهيونية المهمة عن الأوضاع في مصر وضع الخبير والمحلل السياسي في التلفزيون "ماتي زوهار" تقريرا مصغرا عن الأوضاع في مصر في ظل ما أسماه بأزمة الإنفجار السكاني، والذي سيؤثر سلبيا وبقوة على مسارات التنمية المصرية. ويشير زوهار في بداية هذا التقرير الذي نشره موقع التلفزيون باللغتين العبرية والعربية إلى أنه ووفقا للإحصاءات الرسمية فإن عدد سكان مصر بلغ بداية العام الجاري أكثر من واحد وثمانين مليون نسمة. ويذكر أن تعداد مصر كان في بدايات 1900 عشرة ملايين نسمة، غير أنه وصل ببلوغ عام 1950 إلى عشرين مليونا. ويقول زوهار إنه ومنذ ذلك الحين :"تضاعف هذا العدد ست مرات، ومن المتوقع أن يصبح في غضون الربع قرن القادم مئة وثلاثة وعشرين مليونا." ويشير زوهار إلى أن نسبة التكاثر السكاني في مصر تفوق بكثير مواردها وقدراتها الاقتصادية، الأمر الذي دفع بالخبراء إلى اعتبار هذه النسبة عائقا رئيسا يقف بوجه تقدم مصر ونموها الاقتصادي والاجتماعي. ويستبعد زوهار في نهاية الدراسة أن تنجح مصر في التصدي للزيادة السكانية، مشيراً إلى أن تولي حزب الحرية والعدالة السلطة بالبلاد سيؤدي إلى تحريمه دعاوى تنظيم الأسرة باعتبارها لا تتفق مع الإسلام، ما دفعه إلى التحذير من الزيادات السكانية المصرية التي من الممكن أن تؤثر سلبيا على الكيان الصهيوني في أي وقت بالمستقبل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.