وصفت مدير صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الجمعة، حاجة المجتمعات للمساعدات الإنسانية، بأنها "الأعلى ولم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضافت لاغارد في بيان، عشية (القمة العالمية للعمل الإنساني) التي ستعقد خلال الفترة بين 23 - 24 من الشهر الجاري في مدينة اسطنبول التركية، "إن ترك الملايين في حاجة ماسة إلى الدعم، يعد من أكبر التحديات في عصرنا".
وأكدت أن قرار تنظيم القمة، "جاء في الوقت المناسب.. نحن بحاجة إلى تكثيف زيادة الدعم المالي للإغاثة الإنسانية من جميع البلدان القادرة على توفير وإيصال المساعدات".
وتستعد إسطنبول، لاستضافة القمة الإنسانية العالمية، التي ستعقد يومي 23 و24 مايو/أيار الجاري، بحضور 70 من رؤساء الدول والحكومات، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وطالب صندوق النقد الدولي بتنفيذ "برامج اقتصادية وتسهيلات ائتمانية للدول المحتاجة، وزيادة مبلغ المنح المالية والقروض وتعديل البرامج الاقتصادية الحالية والموازنات".
وكانت كريستالينا جورجيفا، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، قالت منتصف يناير/كانون ثاني الماضي، إن هناك نقصاً في تمويل المساعدات الإنسانية حول العالم للمتضررين من الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية تبلغ نحو 15 مليار دولار سنوياً.
وأضافت "جورجيفا"، خلال مؤتمر صحفي عقد في دبي لإطلاق التقرير الدولي حول تمويل الأعمال الإنسانية، إن العالم ينفق حالياً نحو 25 مليار دولار لتوفير مساعدات إنسانية للمحتاجين، ولكن التقديرات تشير إلى أن هناك حاجة لـ 40 مليار دولار سنوياً لمساعدة العدد المتزايد بشكل سريع من المحتاجين للمساعدات.