جميع الروبوتات التي نعرفها تستطيع المشي والتحدث معنا، ولكن العلماء بصدد منحهم نوعية أخرى من صفات الإنسان وهي القدرة على الشعور بالألم.
العلماء الذين وقفوا على هذه التقنية، يعتقدون بأن الروبوتات الحساسة للألم تستحق التطوير حتى يتمكنوا من الحفاظ على أنفسهم من المخاطر الخارجية وحتى يكونوا في مأمن من الأذى.
وقال الباحث إيفان أكرمان في جامعة ليبنيز في هانوفر ألمانيا إن "الألم هو النظام الذي يحمينا".
وبأخذ ذلك بالاعتبار بدأ أكرمان وزميله سامي حدادين بتطوير ما وصفوه بـ"الجهاز العصبي للروبوت الاصطناعي".
وعن طريق نظام التشغيل يجب أن يكون الروبوت قادرا على تحديد مصادر الشعور بالألم مثل اللهب أو السكاكين، ومن ثم معرفة ما يجب القيام به حيال ذلك.
واختبر الباحثان بعض الأفكار عن طريق ذراع روبوتية مع جهاز استشعار الأصبع الذي يمكنه الكشف عن الضغط والحرارة.
قد تخطر في بال أحدكم فكرة استطاعة هذه الروبوتات السيطرة على العالم بعد أن تصبح قريبة جدا للإنسان وتفكيره.
وهناك فكرة أخرى مطمئنة، بأن أي روبوت يحتاج لبصمة إنسان كي يبدأ بالعمل، وكل روبوت يبرمجه شخص ما، بينما لا يستطيع الروبوت برمجة نفسه.