28.9°القدس
28.66°رام الله
27.75°الخليل
32°غزة
28.9° القدس
رام الله28.66°
الخليل27.75°
غزة32°
السبت 05 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

10 سنوات على مجزرة المونديال

577004a9c46188f80b8b45d9
577004a9c46188f80b8b45d9

منذ عشر سنوات شهدت بطولة كأس العالم لكرة القدم واحدة من أعنف المباريات في تاريخ اللعبة والأكثر على الإطلاق من حيث عدد البطاقات التي تم إشهارها في مباراة تقام تحت مظلة "الفيفا".

ففي الخامس والعشرين من شهر يونيو/حزيران 2006، رفع الحكم الروسي فالنتين إيفانوف بطاقاته لـ20 مرة، في أوجه لاعبي البرتغال وهولندا، بالمباراة التي جمعت المنتخبين في دور الـ 16 من مونديال ألمانيا، وأطلق عليها لاحقا "مذبحة نورنبرغ".

وخلال اللقاء الذي انتهت بفوز "برازيل أوروبا" بهدف وحيد سجله نونو مانيتش، أخرج إيفانوف 16 بطاقة صفراء و4 بطاقات حمراء، للاعبي المنتخبين.

وكان حظ لاعبي البرتغال أوفر من حيث البطاقات الصفراء، حيث حصل عليها 9 لاعبين، فيما نال 7 هولنديين بطاقات مماثلة، أما حالات الطرد فكانت بالتساوي بين المنتخبين، (كوستينيا وديكو من البرتغال، وخالد بولحروز وجيوفاني فان برونكهورست من هولندا).

وفتحت المباراة باب الانتقادات أمام الحكم الروسي، حيث قال جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وقتها :" إن إيفانوف ربما عليه أن يعطي نفسه بطاقة صفراء بسبب أدائه الضعيف خلال المباراة".

ورغم أن بلاتر وعد بالاعتذار عن هذا التصريح، فإنه لم يفعل ذلك، بل تم استبعاد الحكم من البطولة.

وفي المقابل اعتبر غيرهارد ماير فورفيلدر رئيس الاتحاد الألماني وقتها، أن إيفانوف ببساطة طبق القانون، مشيرا إلى أن الفيفا أعطى الضوء الأخضر للحكام لعقاب صارم ضد العنف أو تضييع الوقت خلال المباريات.