في حياتنا اليومية نتعرض لمواقف توجهنا للنصح لشخص بخصوص شيء ما أهمه أو ألم به، و قبل أن تنصح أنصحك بالتالي: [b]• افهم[/b] افهم الموضوع أولا حتى تستطيع تحديد أبعاده ولو كانت مشكلة فحاول رسم خطوط بسيطة واضحة لها فيسهل حلها دون تطرق لمواضيع جانبية لا فائدة منها. [b]• كن هو[/b] كن كالمنصوح (ابنك، موظفك، جارك ، ………) تخيل نفسك في موقفه والذي تريد نصحه بشأنه ففي بعض الأحوال قد تجده ببساطة … لا يحتاج لنصائحك الغالية هذه ولا تناسبه أصلا. [b]• لمّح[/b] لمح له بخصوص الموضوع ولا تصرح بالموضوع أو بما تريد قوله في نصحك فقد لا تجده يستسيغ ذلك بسهولة و(للأسف) قد تصدم حيث تعرف لأول مرة أنك لست أهلاً لثقته لذا فلمّح أولا. [b]• مثّل[/b] أثناء النصح لا تمثل بنفسك علي أنك المعصوم و المعاني في الحياة الدنيا وسط الحمقي والمغفلين فستكون أولهم في وجهة نظرة (أقصد الحمقي)، ولكن مثل بقدوة ومثل أعلي وما أكثرهم ولا تمثل بنفسك أبداً. (نصيحة صغيرة : مثل بالأنبياء والصالحين فستجد لها مردود خلقي و فطري عنده كمسلم و بالتالي سيفهمك) [b]• ادخل قلبه[/b] ادخل قلبه بكلمات حسنة مختارة طيبة علي نفسه وقلبه فتملكه و توجهه حيث يوجد الخير والنفع بإذن الله ولا حرج في أن تجلس مع نفسك جلسة قبل أن تنصحه تعرف فيها ما تقول و كيف تقول … فالموضوع يستحق ذلك و أكثر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.