12.23°القدس
11.99°رام الله
11.08°الخليل
15.96°غزة
12.23° القدس
رام الله11.99°
الخليل11.08°
غزة15.96°
الإثنين 23 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

"أبو شمالة والعطار" قريباً..

تقرير: كتائب القسام تحفظ عهد القادة بصواريخ جديدة كل معركة

cac3e31fc4af370c4e2c957bf17488aa
cac3e31fc4af370c4e2c957bf17488aa
غزة - فلسطين الآن

لم يدرك قادة الاحتلال الإسرائيلي بأن صاروخ القسام (1) سيتطور مع الزمن إلى ما هو أبعد  من 3 كيلو متر وسيلقون حمماً ملتهبة في كل معركة جديدة مع رجال المقاومة وكتائب القسام في قطاع غزة،  غيرت موازين الردع مع المحتل الغاصب.

ومع تطور وحدة التصنيع في كتائب القسام حالياً يرجع الفضل بعد الله تعالى إلى رجلها الأول الشهيد القائد محسن عبد الله شحادة من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة الذي وضع بصماتها الأولى بداية التسعينات.

وقتئذ قال عنه القائد العام للكتائب محمد الضيف "أبو خالد" :" سجلوا .. إن كان لأحد فضل في تأسيس جهاز التصنيع، فمحسن شحادة هو المؤسس الحقيقي لهذا الجهاز".

وبالرجوع إلى 15 عاماً إلى الوراء انطلاقاً من تاريخ السادس والعشرين من أكتوبر عام 2001م، يوم أن أعلنت كتائب القسام إطلاقها لأول مرة صاروخ (قسام1)، تجاه مغتصبة سيديروت، في خطوة فاجأت قيادة دولة الاحتلال في ذلك الوقت.

صاروخ لا يتجاوز طوله 70 سنتمتر ومداه 3 كيلو، أضاف إلى المقاومة تكتيكاً جديداً يضاف إلى جانب العمليات الاستشهادية واقتحام المغتصبات وإطلاق النار، حيث تحول تطور الصراع إلى مستوى آخر.

ولا يمكن إغفال ذكر الشهيد القائد عدنان الغول أحد أكبر مهندسي التصنيع في الكتائب، وصاحب الفضل في التطور النوعي لصواريخ القسام، الذي اغتاله الاحتلال في الحادي والعشرين من أكتوبر عام 2004م.

وبعد صاروخ "قسام1"، طورت القسام على نحو متسارع صاروخ "قسام 2" واستخدمته لأول مرة في فبراير 2002 بمدى يصل لـ 9 كيلو متر.

مضت ثلاثة أعوام على الصاروخ الثاني حتى أُعلن عن الصاروخ "قسام 3"، حيث وصل طوله قرابة ثلاثة أمتار بمدى يصل 17 كيلو متر، إلى أن وصلت الصواريخ حينها إلى حدود مدينة عسقلان المحتلة.

صواريخ قلبت المعادلة

وما هي إلا سنوات قليلة حتى غدت صواريخ القسام محلية الصنع، نقطة تحول فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وأصبحت الصواريخ في نسخها المطورة متوسطة المدى وبعيدة المدى يحسب لها الاحتلال ألف حساب.

وفي ثلاثة حروب مضت على قطاع غزة، بينما نعيش الذكرى الثانية لمعركة "العصف المأكول" بدأت تظهر الصواريخ المتطورة فخر الصناعة القسامية، تقارع المحتل الغاصب وتهز أركانه مع كل جريمة يرتكبها.

وفي أول أيام معركة "العصف المأكول"، أعلنت القسام عن باكورة صواريخ جديدة كان أولها صاروخ (R160) وفاء لروح الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، وقصفت به لأول مرة مدينة حيفا على بعد 120 كيلو متر، في الثامن من يوليو.

موعد مع "تل أبيب"

وفي ذات اليوم، تحدّت كتائب القسام دولة الاحتلال في أن تمنع صواريخها من نوع (J80) التي ستطلقها تجاه منطقة (تل أبيب) وضواحيها الجنوبية الساعة التاسعة من مساء ذلك اليوم، لتقف دولة الاحتلال مشدوهة أمام الصور التي بثتها وسائل الإعلام العالمية على الهواء مباشرة للضربة الصاروخية تنطلق من غزة لتضرب الأراضي المحتلة.

وفي العاشر من يوليو في ذات المعركة أظهرت القسام صاروخ (سجيل 55)، فقصفت به مغتصبتي "روحوفوت"، و"بيت يام".

أما معركة "حجارة السجيل" التي بدأت باغتيال الاحتلال القائد المجاهد أحمد الجعبري، فأعلنت الكتائب عن أول صاروخ بعيد المدى تيمناً بالشهيد القائد إبراهيم المقادمة واسمته (M75)، في الرابع عشر من نوفمبر عام 2012، وقصفت به مدينتي "تل أبيب" والقدس.

صواريخ قيد الانتظار

وتتجهز كتائب القسام تلفاجئ الاحتلال وقادته في كل معركة بما لا يتوقعه من صواريخ متطورة وقدرة عسكرية وتعد له كل جديد.

وتنتظر الاحتلال مفاجآت قادمة، خاصة بعد أن أعلنت القسام في الثامن من يوليو العام الجاري عن صاروخي (شمالة SH) (عطار A) نسبة إلى الشهيدين القائدين محمد أبو شمالة ورائد العطار اللذين اغتالهما الاحتلال قبل نهاية معركة "العصف المأكول"، لكنها لم تفصح عن مداهما، وقالت إنها تترك للزمن أن يحدد فاعلية هذه الصواريخ وأداءها وكفاءتها.

11700890_955228374554064_7078055579794568099_n