باءت كل المحاولات لإسقاط حماس بالفشل، وبقيت محاولة واحدة معهم ألا وهي الديمقراطية... نعم، هل تصدق؟ الديمقراطية التي ما قبل بها العالم في البداية أثناء فوز حماس ها هو يعود إليها من جديد، علَّها تسقط حماس من المشهد، وبالتالي يصبح كل سلاح حماس غير شرعي في حال خسرت الانتخابات التشريعية والرئاسية... إنها الديمقراطية يا سادة بالمشهد الجديد "رامز واكل الجو".
أكثر كذبة وجدت في التاريخ الديمقراطية، حيث يعترف بها الغرب في مجتمعاهم ويمارسها ويحترمها، ويطالب المجتمعات العربية بتطبيقها شكلاً، فإن فاز عدوهم انقلبوا ضد الديمقراطية.
حرب أولى وثانية وثالثة مع طعم الحصار وانعدام الكهرباء والماء والأكسجين حتى، وبمشاركة أطراف عربية ودولية ومن كوكب المريخ، وكلهم أجمعوا أمرهم على إسقاط حماس من الحكم ومن المشهد لكنهم فشلوا في كل ذلك، حتى أُنهِك المواطن في غزة بفعل الحصار، وحمَّل المتخاذلون حماس المسؤولية، قالوا: هيَّا نعد إلى الديمقراطية من جديد... يلعن أبوكم، هي عكيفكم، ما حماس أجت بالديمقراطية أصلاً، ثم لماذا لا تبتدأوا ديمقراطيتكم بانتخابات الرئاسة أولاً؟؟ أليس أكبر أزمة في الكون هو الرئيس؟؟ ولا على كيفك مرجحني يا حج، آه لو لعبت يا زهر، وتبدلت الأحوال..
طيب سؤال في حال فازت حماس مرة أخرى في الضفة وغزة، أو فازت فتح ببلديات مختلفة هل سيتوقف الدعم عن بلديات حماس ويبقى على بلديات فتح؟؟ انه عالم داعر فعلاً، حتى الديمقراطية كيَّفها على مزاجه.
