كشفت حملة #كيف_صارت الإعلامية عن نفسها بعد عدة أيام من انطلاقها، بعدما انتشرت في مختلف طرق وشوارع رفح لافتات كُتب عليها وسم"#كيف_صارت"، مما أثار غموض كثير من المواطنين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء الحملة.
وأوضحت الحملة خلال مقطع فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن حملة "#كيف_صارت" تظهر كيف أصبحت مدينة رفح خلال العشر سنوات الماضية، ضمن الانجازات التي حققتها البلدية منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية حماس عام 2006 رغم الحصار والتضييق والخناق التي عاشه قطاع غزة.
وعرض الفيديو الخاص بالحملة بالأرقام، عدة إنجازات تخص البنى التحتية والمنشئات والمباني والمؤسسات التي تم إنجازها في المدينة طوال تلك الفترة، وذلك ضمن الدعاية للانتخابات البلدية القادمة التي من المفترض جريانها مطلع أكتوبر القادم.
وأظهر الفيديو عدة إنجازات منها، إعادة إنشاء ميدان الشهداء "النجمة"، وإنشاء مكتب جديد لبريد رفح، وتأهيل شارع وسط مخيم الشابورة مع منتزهه، بالإضافة إلى تنظيم وترتيب سوق المدينة المركزي.
وعرض كذلك محطة معالجة مياه الصرف الصحي معتبرًا أنها الأولى في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى تطوير معبر رفح البري، وتعبيد شارع صلاح الدين، والحي السعودي، وإنشاء ميناء للصيادين، وتعبيد أكثر من شارع لوصل وسط المحافظة بشرقها، وبناء مركز شرطة جديد، ومركز لتدوير النفايات.
وعرض بعض إنجازات بلدية الشوكة شرق المحافظة من تعبيد مدخل المنطقة وإعادة بناء مبنى بلديتها بعد قصفه خلال العدوان الأخير، معتبرًا أن ذلك عزز صمود سكان المناطق الشرقية.
وأوضح أنه خلال عشر سنوات تم زيادة مساجد رفح من 68 مسجدًا إلى 180 مسجدًا، وكذلك زيادة الآبار من 10 إلى 18 بئرًا، وكذلك بناء 21 مدرسة جديدة في المحافظة، وتعبيد 194 كيلومتر من طرق المدينة.