موسم جديد ينطلق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وسط أجواء صاخبة سببها نشاط جنوني للفرق العشرين المشاركة في المسابقة والتي بدأت تستفيد من صفقة بيع الحقوق التلفزيونية الضخمة.
بعض اللاعبين تصدروا العناوين في سوق الانتقالات الصيفية الحالية في انجلترا، خصوصا الذين انضموا للفرق الكبيرة، وهناك آخرون تمت صفقاتهم في هدوء بانتظار خطف الأضواء على أرض الملعب.
التقرير التالي الذي أعدته صحيفة "ديلي ميل" على موقعها الإلكتروني يستعرض لائحة تحتوي على 10 أسماء يتوقع النقاد أن تسرق الأضواء من عمالقة الصفقات الكبيرة خلال منافسات الدوري الإنجليزي المقبل.
أحمد موسى (ليستر سيتي)
من أجل إثبات أن إنجاز الموسم الماضي التاريخي لم يأت من قبيل الصدفة، عمل حامل اللقب ليستر سيتي على تعزيز صفوفه قبل بداية الموسم الجديد بإحراء عدة صفقات أهمها تلك التي حصل بموجبها على خدمات الجناح الدولي النيجيري أحمد موسى من سسكا موسكو الروسي.
كلف موسى خزينة ليستر 18 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم قياسي للنادي الساعي للمنافسة هذا الموسم في منافسات دوري أبطال أوروبا.
ويتميز موسى بالسرعة في الاختراق وترك بصمته على أداء الفريق من خلال هدفين في مباراة ودية أمام برشلونة الإسباني (2-4)، ووقوفه إلى جانب جيمي فاردي يجعل هجوم الفريق الأسرع في المسابقة هذا الموسم.
لويس كوك (بورنموث)
قدّم كوك لمحات مميزة مع ليدز يونايتد خلال الموسمين الماضيين، ويتوقع له النقاد مستقبلا باهرا في الكرة الإنجليزية بفضل إمكانياته الفذة التي تجعلك تنسى أنه لا يزال في التاسعة عشر من عمره.
مثل كوك المنتخب الإنجليزي (تحت 19 عاما)، وبات جاهزا للانتقال بمسيرته إلى مرحلة متقدمة مثل الـ"بريمييرليج"، بعدما كلف لاعب الوسط بورنموث 6 ملايين جنيه إسترليني للحصول على توقيعه.
بيير-اميل هويبيرج (ساوثامبتون)
يعد لاعب الوسط الدنماركي هويبيرج واحدا من أهم المواهب الشابة في أوروبا، وكان مدرب بايرن ميونيخ جوسيب جوارديولا من أشد المعجبين بقدراته، لكن اللاعب اكتشف أن فرصة اقتحام التشكيل الأساسي للفريق البافاري أمر صعب في وجود سلسلة من اللاعبين المرموقين بمركزه في السنوات الثلاث الأخيرة مثل توني كروس وباستيان شفاينشتايجر وتشابي ألونسو وتياجو ألكانتارا.
لا يزال هويبيرج صغيرا في السن (20 عاما) لكنه بحاجة إلى إنعاش مسيرته الكروية، والدوري الإنجليزي أفضل مكان لذلك خصوصا بعد التجربة الناجحة التي قضاها لاعب بايرن السابق إيمري كان في ليفربول.
فرناندو لورينتي (سوانزي سيتي)
أثارت هذه الصفقة بعض الشكوك لأن ليورنتي لم يلعب كثيرا في صفوف إشبيلية الموسم الماضي، لكن بالنظر إلى تشكيلة سوانزي فإن المهاجم الإسباني سيحت على الأرجح مركزا أساسيا في الفريق.
نجاح لورينتي في الدوري الإنجليزي متوقف على قدرته في استعادة مستواه الذي ظهر به في السابق مع أتلتيك بلباو الإسباني، ومع يوفنتوس في عامه الأول بالدوري الإيطالي، وبعد الاستغناء عن بوفيتمبي جوميس وأندري أيوو، سيجد المدرب الإيطالي فرانشيسكو جوديلين نفسه مرغما على منح الفائز بكأس أوروبا وكأس العالم وقتا طويلا على أرض الملعب.
جيروم سنكلير (واتفورد)
يستحيل على سنكلير أن يحظى بموقع في التشكيلة الأساسية مع ليفربول، فكانت فكرة الانتقال إلى فريق آخر أمرا أكثر واقعية بالنسبة للمهاجم البالغ من العمر 19 عاما.
انتقل سنكلير إلى واتفورد مقابل 4 ملايين جنيه إسترليني، وأمامه الآن فرصة لتقديم ذلك المستوى الذي قدمه في فريق الشباب مع ليفربول عندما سجل عددا كبيرا من الأهداف الجميلة.
فكتور فيشر (ميدلسبره)
توقع النقاد لفيشر مسيرة كروية مبهرة خلال نشأته في أياكس الهولندي وشبهه البعض بنجم الفريق السابق دينيس بيركامب، لكن إصابة ألمت به أبعدته عن الملاعب لمدة 14 شهرا.
لا يزال اللاعب الدنماركي في الحادية والعشرين من عمره، والتوجه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز سيمنحه فرصة لاستعادة ثقته بنفسه، وربما تقديم برهان على أنه بالفعل يستحق التشبيه بالنجم بيركامب الذي صال وجال في البريمييرليج مع أرسنال.
يوهان بيرج جودموندسون (بيرنلي)
برز جودموندسون مع المنتخب الأيسلندي في نهائيات كأس أوروبا الماضية، ولم يغب سوى 4 دقائق عن مشوار الفريق الذي انتهى عند الدور ربع النهائي.
كان جودموندسون واحدا من أفضل صانعي الألعاب في دوري الدرجة الأولى مع تشارلتون أثليتيك الموسم الماضي، لذلك لم يكن غريبا أن يستقطبه بيرنلي الذي رأى بعينيه ما يستطيع فعله الجناح المجتهد على أرض الميدان.
رمضان صبحي (ستوك سيتي)
ساهم صبحي (19 عاما) في فوز الأهلي المصري بلقب الدوري مؤخرا، ليصب تركيزه بعد ذلك على الانتقال إلى الدوري الإنجليزي والبروز هناك كواحد من أفضل المواهب الصاعدة في المسابقة.
ويبني الجمهور المصري آمالا عريضة على نجاح "رمضان" مع ستوك سيتي، لكنه عليه أولا التحلي بالصبر لأن الحصول على موقع دائم في تشكيلة المدرب مارك هيوز لن يكون بالأمر الهين في فريق يضم الإسباني بويان كركيتش الهولندي إبراهيم أفيلاي والنمساوي ماركو أرناوتوفيتش.
سفيان فيجولي (وست هام يونايتد)
ترك الدولي الجزائري فيجولي انطباعا إيجابيا سريعا مع وست هام عندما سجل هدفا في الأدوار التمهيدية من مسابقة الدوري الأوروبي، وهو اللاعب الذي يبني عليه جمهور الفريق آمالا عريضة بسبب خبرته الدولية.
كان فيجولي لاعبا أساسيا في صفوف فالنسيا الإسباني في السنوات الخمس الماضية، وعليه الآن إقناع مدرب وست هام سلافن بيليتش بأنه يستحق المحافظة على مكانته كلاعب أساسي عند بدء منافسات الموسم الجديد.
نامباليس مندي (ليستر سيتي)
شغل الفراغ الذي يشكله رحيل نجولو كانتي إلى تشيلسي، سيثقل الفرنسي مندي في ليستر سيتي، لكن مدرب الفريق كلاوديو رانييري وضع ثقته الكاملة بلاعبه الجديد للقيام بالمهمة على أكمل وجه.
يعرف رانييري لاعبه مندي جيدا بعدما أشاف عليه في السابق مع موناكو وشبهه بالنجم كلود ماكليلي، ولم يبق مندي في صفوف موناكو وانتقل إلى نيس وبرع في مركز لاعب الموسم المتأخر الموسم الماضي، لينتقل إلى ليستر مقابل 13 مليون جنيه استرليني.