شمل الاختبار المفاجئ للقوات الروسية أكثر من 15 سفينة حربية لأسطول البحر الأسود وأكثر من 10 سفن لأسطول بحر قزوين، إضافة إلى 4 آلاف عسكري ونحو 300 قطعة من معدات الدفاع عن السواحل.
وأبحرت سفن المجموعات الضاربة والسفن المضادة للغواصات وكاسحات الألغام وسفن الإنزال البحري لأسطول البحر الأسود والسفن الحربية وسفن التأمين لأسطول بحر قزوين، من قواعدها إلى مناطق التدريب المحددة لها مسبقا.
كما نفذت معدات التشكيلات والقطعات العسكرية التابعة لقوات الدفاع عن السواحل لأسطولي البحر الأسود وبحر قزوين، وهي ترابط في موانئ نوفوروسيسك وسيفاستوبل وداغستان ومقاطعة أستراخان، نفذت مسيرات إلى مناطق التحشد المعينة لها.
وسبق أن تلقت مقاتلات التشكيلات الجوية التابعة للمنطقة العسكرية الغربية في 26 أغسطس/آب الإيعاز بالبدء بدوريات في الأجواء القريبة من الحدود، وذلك في إطار إجراء الاختبار المفاجئ للاستعداد القتالي الذي أمر به الرئيس فلاديمير بوتين، القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية.
وأعرب البنتاغون في 25 أغسطس/آب عن قلقه من إجراء الاختبار المفاجئ للاستعداد القتالي للقوات المسلحة الروسية، وعن أمله بتنفيذ موسكو التزاماتها أمام جيرانها فيما يخص الرقابة على الأسلحة.
وقد بدأ الاختبار المفاجئ للاستعداد القتالي لقوات المناطق العسكرية الجنوبية والغربية والمركزية على نطاق واسع في وقت مبكر من يوم الخميس 25 أغسطس بمشاركة قوات الأسطول الشمالي وقوات الإنزال الجوي والقوة الجوية. تتلخص مهمة هذا الاختبار الأساسية، حسبما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في اختبار قدرة القوات المسلحة على تشكيل تجمعات قتالية في الاتجاه الجنوبي الغربي الاستراتيجي بسرعة بهدف تطويق أزمات محتملة.
