12.23°القدس
11.99°رام الله
11.08°الخليل
15.96°غزة
12.23° القدس
رام الله11.99°
الخليل11.08°
غزة15.96°
الإثنين 23 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

#سرقوا_القوائم

بالصور: سرقة فتح قوائم الانتخابات يُغضب "مواقع التواصل"

هاشتاقات #سرقوا_القوائم
هاشتاقات #سرقوا_القوائم
غزة - فلسطين الآن

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة بعد سرقة حركة فتح القوائم الانتخابية وتسجيلها باسمها في الضفة الغربية المحتلة، فكانت الردود بين مستهزئٍ وغاضب من ذلك.

وأطلق نشطاء هشتاق (#سرقوا_القوائم) تنديدا بقيام حركة فتح بسرقة قوائم توافقية بين الفصائل.

وأجمع المغردون على أن فتح اتجهت إلى هذه الطريقة بعد إفلاسها والضعف الذي نخر صفوفها، وخوفها من الانتخابات المقرر إجراؤها في 08 تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

فشل وانقلاب

ويعلق المغرد ماجد حمادة على ذلك بالقول: "لا أستغرب من حركة كفتح انقلبت على انتخابات 2006 جاءت بحماس أن تصادر حرية أبناء شعبنا في الضفة في حقهم الانتخابي".

ويضيف: "حزب كفتح فشل في عمل انتخابات داخلية لحزبه كيف له أن يرضى لشعبه في الضفة أن يعيش ديمقراطية تأتي بمن يخدمه".

أما عزام العبادلة فأرجع ما قامت به فتح من سرقة القوائم إلى مشاكلها الداخلية العلنية وآخرها مقتل القيادي بكتائب شهداء الأقصى أحمد حلاوة، ومنعت للحرية أي رأي لذلك.

ويشير العبادلة إلى وجود حرية تامة لجميع القوائم المنافسة في غزة، لكن في الضفة تُقيد تلك الحريات من أصحاب "التنسيق الأمني".

ويعبر الصحفي والكاتب إسماعيل الثوابتة عن استنكاره لما حدث بالقول: " أنا مش فاهم كيف ترضى فتح في الضفة الغربية لنفسها أن تصنع لنفسها فوزا وهميا بتضليل وتهديد الناس".

ويضيف: "حتى لو كانت هناك خلافات في فتح فلا يمكن مصادرة حق الناس في اختيار من يمثلهم".

سرقوا كل شيءٍ

في حين كتب رجب النقيب: "سارقين وطن بحالو بدهمش يسرقوا القوائم؟!"، فيما نشر علام جندية على حسابه على "فيسبوك"، "نأسف تم اغتيال الانتخابات بالضفة".

بينما علق أبو بلال أبو عودة بالقول: "سرقوا أرض الوقف وسرقوا أموال الشعب وسرقوا دم الشعب.. سرقوا الوطن يا ولدي ليش مستكثر عليهم".

أما الصحفي محمد هنية فيغرد مستنكراً ما حدث ويقول: "سرقوا مخصصات الشعب، تنازلوا عن الوطن، سرقوا قوائم التوافق، هل هم أمناء على خدمة المجتمع؟".

كما رد الكاتب والصحفي إياد القرا على سرقة القوائم بما يلي: "قديما كانت فتح تربي ابناءها على الطهارة الثورية لكن اليوم مما أتابعه أصبحت تعلمهم كيف يسرقو القوائم وقبلها".

لكن أحمد نصر فيؤكد أن سرقة القوائم هي خديعة كبرى من فتح للتستر على فشلها في تشكيل قوائم توافقية خاصة بها.

وفي تعقيب له يرى ثائر شبير أن "حجم الإرباك والتشتت والضياع والانقسامات والمشاكل الداخلية والفلتان داخل فتح جعلها ترتكب جرائم سياسية ووطنية من أجل البقاء"، حسب تعبيره.

Picture6 Picture5 Picture4 Picture3 Picture2 Picture1