قال وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق الوطني الليبية المهدي البرغثي إن هناك فرضية قوية لمشاركة طائرات مصرية في قصف القوات الموالية لحكومة الوفاق بمنطقتي السدر وراس لانوف شرقي البلاد.
كما أكد مصدر من مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني وجود دلائل على قصف من طائرات مصرية عقب اشتباكات مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
من ناحية أخرى، قال مصدر بمجلس رئاسة حكومة الوفاق إن قوات حفتر سيطرت على المنطقة السكنية وميناء راس لانوف بالهلال النفطي (شرقي ليبيا).
وأفاد المصدر بسقوط خمسة قتلى من قوات حرس المنشآت النفطية الذي يقوده إبراهيم الجضران الموالية لحكومة الوفاق، وسبعة جرحى من قوات حفتر.
وأوضح المصدر الحكومي أن اشتباكات مازالت دائرة بمحيط ميناء السدر النفطي، بين قوات حرس المنشآت الموالية لحكومة الوفاق وقوات حفتر.
وأكدت قوات حفتر استعادة السيطرة على ميناءي راس لانوف والسدر من قوات حرس المنشآت النفطية بعد فقدان السيطرة عليهما لفترة قصيرة.
والسدر وراس لانوف ضمن أربعة موانئ (إلى جانب الزويتينة والبريقة) انتزعت قوات حفتر السيطرة عليها من حرس المنشآت النفطية في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وقال العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر إن قواته صدت هجوما في راس لانوف بدعم من ضربات جوية، وإنها تتعقب قوات حرس المنشآت بعد فرارها من ميناء السدر الذي كانت قد سيطرت عليه في وقت سابق من اليوم.
وإثر ذلك أعلنت مؤسسة النفط الليبية توقف التصدير من موانئ الهلال النفطي بعد تجدد الاشتباكات بالمنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد نقل مراسل الجزيرة في ليبيا عن عميد بلدية أجدابيا (شرقي ليبيا) سالم الجظران، أن قوات حرس المنشآت استعادت السيطرة على ميناءي راس لانوف والسدر.
ونقل المراسل عن الناطق باسم قوات الحرس علي الحاسي، تأكيده قصف طائرات تابعة لحفتر بوابة منطقة راس لانوف السكنية. وأدت الاشتباكات إلى اندلاع النيران في خزان بميناء السدر النفطي.
وقبل أيام حذر المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر من سيطرة حفتر على منطقة الهلال النفطي، وقال إن هذه الخطوة ستزيد الانقسام وتؤثر على صادرات النفط وتحرم ليبيا من مصدر إيراداتها الوحيد.
