سجلت شركة فولكسفاغن مبلغا فلكيا آخر قدره 1.2 مليار دولار على لائحة مصروفاتها المتعلقة بفضيحة "ديزل غيت" كتعويض مالي لوكلائها الأمريكيين الذين لم تكن لتتذكرهم منذ اندلاع الفضيحة.
فقد انعكست فضيحة "ديزل غيت" بطبيعة الحال على أرباح وكلاء فولكسفاغن في الولايات المتحدة لأن مبيعات سيارات الشركة انخفضت بشكل ملحوظ. فاضطرت شركة فولكسفاغن لوضع برنامج تعويضات لخسائر وكلائها في أمريكا على شكل يحاكي آلية دفع التعويضات لأصحاب السيارات ذات محركات الديزل المغشوشة.
وتم الوصول إلى اتفاقية أولية في أغسطس/آب الماضي، ولكن حددت الشركة مقادير ملموسة للتعويضات الآن فقط. وستحصل كل من الـ652 ممثلية رسمية هي وكيلة لفولكسفاغن في الولايات المتحدة على نحو 1.8 مليون دولار.
كما تعهدت فولكسفاغن شراء تلك السيارات التي لن يستطيع وكلاء الشركة بيعها بسبب الفضيحة.
كما تخطط شركة فولكسفاغن لصرف مليارات من الدولارات لتصفية مشكلاتها مع أصحاب السيارات المشمولة بالفضيحة ويبلغ عددها في الولايات المتحدة نصف مليون سيارة.
ويفترض برنامج التعويض لحد الآن طريقتين لحل القضية هما شراء الشركة لسياراتها من أصحابها الحاليين أو إزالة تلك التجهيزات من محركاتها التي أدت إلى اندلاع الفضيحة.
والتجهيزات المذكورة هي تلك التي ساعدت شركة فولكسفاغن على تزوير نتائج اختبار محركاتها الخاصة بشأن كميات المواد المضرة في العادم علما أن السلطات الأمريكية اكتشفت تلك التجهيزات التي كانت محاطة بالسرية.