نظمت رابطة علماء فلسطين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين الملتقى العلمائي الدولي الثاني ( حصار غزة والدور المطلوب ) وذلك اليوم الثلاثاء، في قاعة فندق الكومودور بغزة، وسط مشاركة مجموعة من أبرز العلماء في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، وبحضور أعضاء رابطة علماء فلسطين، وأساتذة الجامعات، وعدد من النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وعدد من رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء.
حيث رحب النائب مروان أبو راس بالحضور، وشكر جميع المشاركين على ما بذلوه من جهود علمية قيمة، وشكر القائمين على إنجاح الملتقى العلمائي الدولي الثاني، وأكد على أهمية دور العلماء في تحريك الأمة واستنهاضها لفك الحصار الظالم والمتواصل على قطاع غزة منذ سنوات.
وتميز المؤتمر بمجموعة من التوصيات أهمها أن تكون تكون هناك برامج إعلامية عُلمائية دائمة من جميع الفضائيات ومواقع الدعوة والإذاعات لبيان الجريمة التي تمارس على قطاع غزة وحصار المسلمين فيه.
كما دعا المؤتمر أن يبقى خط التواصل ساخناً بين علماء المسلمين وعلماء فلسطين لتزويد علماء العالم بآخر التطورات، وحجم المعاناة التي يعيشها الناس لينقلوها لشعوب العالم العربي والإسلامي والدولي، ولتكون رسائل مهمة للحكام ليأخذوا القرار الجريء الذي ينهي معاناة المسلمين في غزة.
كما طالب بتضمين مناهج الدراسات الفلسطينية في الجامعات مبحثًا يتناول التنسيق الأمني، الحصار وأضراره، التطبيع وخطورته.وتفعيل دور لجان كسر الحصار ولجان مجابهة التطبيع في المراكز والمحافظات، والعمل على انخراط أوسع قاعدة ممكنة في برامجها لكشف الممارسات التطبيعية، ومحاصرة المطبعين، وممارسة الضغط على أصحاب القرار لوقف التطبيع مع العدو، على طريق إعلان بطلان المعاهدات.وأكد على ضرورة نشر ثقافة الخطاب المقاوم، والاهتمام بالنصوص التي تخرج للإعلام، ونشر هذه الثقافة في كافة مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وعقد فعاليات علمية ومعرفية حول الخطاب وطرق تحليله ومضامينه وموارده وتقنياته ولغته، وانعكاساته على القضية الفلسطينية، وعلى الصراع مع الاحتلال؛ لأن طبيعة الصراع فكرية ثقافية تلعب فيها الأدمغة دوراً بارزاً وعاملاً أصيلاً.
