أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن كسر شوكة الاحتلال الصهيوني باتت قريبة، مشدداً على إن إرادة الأسرى هي التي ستنتصر على الجلاد الصهيوني. وأشار البردويل، في تصريح لمراسل "فلسطين الآن" في خان يونس، إلى أن إرادة الأسرى ومطالبهم ستتحقق، لافتاً إلى أنه يجب على العدو الصهيوني أن يتوقف عن جرائمه بحق الإنسان والأسير الفلسطيني. وقال: "نحن واثقون أن عهد الاحتلال وغطرسته لا يمكن أن تستمر، ولذلك نحن على ثقة تامة بأن هذه المطالب ستتحقق"، معتبراً الفعاليات الشعبية الفلسطينية المميزة هي بداية جيدة ويجب أن تستمر وتتفاعل إلى حد كبير، عدا عن تفاعل العمق العربي والإسلامي والضمير الإنساني معها. وطالب البردويل بتحركات جماهيرية ودولية ودبلوماسية على صعيد الدول والشعوب ومنظمات حقوق الإنسان، موضحاً أن حركته لا تأل جهداً في التواصل مع كل من يستطيع أن يقدم شيء في خدمة الأسرى. وأضاف: "أعتقد أن حصار السفارات "الإسرائيلية" يجب أن يستمر إلى أن نتوصل إلى طرد السفراء الصهاينة من جميع الدول العربية، ونحن في اعتقادنا أن الفعاليات هذه هي البداية وأن الصمود الشعبي إلى جانب صمود الأسرى سيحقق النتائج المطلوبة". ولفت البردويل، إلى أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس طلب من محمود عباس أن يتدخل لإنقاذ الأسرى من يد الجلاد الصهيوني لأن قضيتهم قضية كل الشعب الفلسطيني وليست قضية فصيل دون آخر، واعتبر أن قضية الأسرى كالقدس توحد كل الشعب الفلسطيني ولا يجوز أبداً استنكاف فصيل دون آخر، مشيراً إلى أن عباس وعد بأن يتحرك في هذا الاتجاه. واعتبر البردويل أن استجابة عباس لدعوة مشعل يعتبر "عربون" لبداية مشروع المصالحة الفلسطينية على أسس وطنية، متمنياً أن يتم ذلك وأن تكون الجهود موحدة لكل فصائل شعبنا من أجل الوصول إلى تحقيق مطالب الأسرى ووقف هذه الجرائم بحقهم.