أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن طريق الجهاد والمقاومة ودرب الانتفاضة الباسلة هو مسار الثوار الساعين للخلاص مع الاحتلال وإزالة آثاره عن أرضنا الحبيبة وتطهير مقدساتنا من دنس الإسرائيليين.
وقالت لجان المقاومة في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الذكرى التاسعة والعشرون لانتفاضة الحجارة المباركة في 8-12-1978م محطة الإلهام الثوري لأجيالنا التي لازالت متمسكة بخيار الشهداء والأسرى الممثل بالمقاومة والانتفاضة لمواجهة مخططات الاحتلال والحفاظ على بوصلة لشعبنا الفلسطيني لتؤشر دوما نحو قتال المحتل لاسترداد الحقوق وتحرير فلسطين.
وأضافت أن شعبنا الفلسطيني البطل الذي يخوض معركة الحفاظ على القدس والمسجد الأقصى في وجه حملات التهويد المسعورة يؤمن أن لا خيار رادع للعدو الإسرائيلي غير القوة المسلحة التي تضرب كل مفاصل الاحتلال وتحصر مشروعه الاستيطاني وصولاً به إلى حالة الضعف والهزيمة وإخراجه ذليلاً من وطننا المحتل.
ودعت لجان المقاومة الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة الوحدة والتلاحم والحفاظ على خيار المقاومة ودعم المنتفضين والمقاومين الأبطال في ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني على امتداد ساحات الوطن المحتل.
وطالبت السلطة الفلسطينية إلى عدم الارتهان لمخطط التسوية الفاشل والذي يهدف إلى سلب القضية الفلسطينية جوهرها ومحاولة نزع الدعم والمساندة والتعاطف الأممي مع عدالتها ومشروعيتها عبر فرض سياسات الإذعان والخنوع والتطبيع والاعتراف بالاحتلال وشرعنة اغتصابه للأرض الفلسطينية.
وتقدمت بالتحية إلى أرواح الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في مواجهات إنتفاضة الحجارة 1987م، ولقد شكلوا بتضحياتهم المباركة ودمائه الزكية محطة فاصلة من تاريخ شعبنا الفلسطيني أكدوا خلالها رفضوا التسليم والاستسلام للاحتلال الغاشم وسعيهم المتواصل رغم قلة الإمكانيات لإنجاز الحرية للشعب والوطن والمقدسات وتحقيق الخلاص الفعلي والحقيقي من الاحتلال الغاشم.