عبر الأسير حسن الصفدي ابن مدينة نابلس والمضرب عن الطعام منذ 63 يوما،اليوم الأحد6/5/2012م ، عن غضبه وامتعاضه لما فعلته إدارة مستشفى سجن الرملة بقيام عدد من السجانين باقتحام غرفته في السجن وسحبه بقوة إلى غرفة أخرى وهناك تم تكبيل يديه ورجليه وأخبروه بأن معهم قرار من المحكمة يجيز لهم بأن يطعموه بالقوة وذلك لأن وضعه الصحي غاية في الخطورة . وفي حديثه قال الأسير الصفدي للمحامي جواد بولس الذي التقاه بأنه وعلى الرغم من ضعف جسده :"حاول مقاومتهم إلا أنهم نجحوا بتكبيله وقاموا بالقوة بربط ذراعيه وبدؤوا بحقنه بوجبتين من السوائل التي ادعوا أنها لا تحتوي على مواد غذائية وأنها مجرد سوائل مسموح بها حسب القانون الدولي" . وأكد بولس بأن آثار ذلك ما زالت واضحة على ذراعه وعلامات المقاومة والحقن ظاهرة التي على ما يبدو لم يكن حقنه من قبل شخص مهني فترك آثارا على شاكلة جراح في يديه . ونقل الأسير حسن الصفدي عبر المحامي بولس تحياته إلى جميع من وقف معه وتمنى على أن تكون تلك الأصوات المناصرة لقضيتهم أصوات موحده معززة لدعم موقفهم في هذه المعركة التي بدأت تقترب إلى خط النهاية مبينا بأنهم مصرون بأن يمضوا باتجاه هذا الخط مهما كانت النتيجة وشدد الأسير على موقف واحد وهو الحرية أو الشهادة . في سياق آخر ، قررت محكمة عوفر الصهيونية الإفراج عن الطالبة الأسيرة فاطمة الزهراء سدر (23 عامًا) من مدينة الخليل، بكفالة مالية مقدارها خمسة آلاف شيقل. وأقرت المحكمة ببطلان ادعاء النيابة العامة التي اعتبرتها ناشطة في الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنيك فلسطين، علمًا أنها طالبة خريجة كلية الآداب في جامعة الخليل "أدب إنجليزي فرنسي". وكانت سدر، حضرت لمحاكمتها في محكمة عوفر الاحتلالية وأطلق سراحها بعد اعتقال دام 15 يومًا على ذمة التحقيق أمضتها في سجن هشارون. هذا ولم تقرر ذات المحكمة بشأن الطالبتين في سجن هشارون، واللتين تم اعتقالهن قبل أسبوعين وهما أفنان رمضان وإسلام البشيت من جامعة بوليتكنك فلسطين.