12.79°القدس
12.55°رام الله
11.64°الخليل
17.17°غزة
12.79° القدس
رام الله12.55°
الخليل11.64°
غزة17.17°
الأحد 14 ديسمبر 2025
4.31جنيه إسترليني
4.55دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.22دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.31
دينار أردني4.55
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.22

"وحل الدولتين انتهى"

استطلاع: ثلثا الفلسطينيين يطالبون برحيل عباس

علم
علم
غزة - فلسطين الآن

كشف المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية النقاب عن استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة أجراه في الفترة ما بين 8-10 كانون أول (ديسمبر) 2016 ارتفاع في نسبة المطالبة باستقالة رئيس السلطة محمود عباس وخاصة في قطاع غزة وإلى هبوط طفيف في نسبة الرضا عنه.

وأظهر الاستطلاع إلى أن مرشح حماس إسماعيل هنية قادر على التغلب على الرئيس عباس في انتخابات رئاسية. لكن مروان البرغوثي يبقى الأكثر شعبية بين كافة القيادات الفلسطينية، الوطنية منها والإسلامية.

أما بالنسبة للتوازن الحزبي فتشير النتائج إلى أن حماس تحافظ على وزنها الجماهيري مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر فيما ترتفع شعبية فتح في الضفة الغربية.

من المفيد هنا الإشارة إلى أن النتائج تظهر ارتفاعاً ملموساً في نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في الضفة الغربية.

كما تشير النتائج إلى أن قيادة فتح المنتخبة في مؤتمر الحركة السابع تواجه تحدياً كبيراً في كسب ثقة الجمهور الفلسطيني حيث أن أغلبية الجمهور لا تثق بهذه القيادة. كما أن الأغلبية غير راضية عن اختيار مؤتمر فتح للرئيس عباس قائداً عاماً للحركة ولا تعتقد أن المؤتمر قد ساهم في توحيدها أو في تقريب المصالحة أو حتى في تحسين فرص عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني.

لكن من الملفت أن أغلبية مصوتي حركة فتح لديهم ثقة بالقيادة الجديدة ويعبرون عن رضاهم عن اختيار المؤتمر للرئيس عباس قائداً لحركة فتح ويعتقدون أن المؤتمر قد ساهم في توحيد الحركة.

يبرز من النتائج بشكل خاص الرفض الحازم من غالبية الجمهور لقرار المحكمة الدستورية الذي يعطي عباس الحق في سحب حصانة أعضاء المجلس التشريعي. كذلك ترفض الأغلبية قرار عباس بإقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى وتعتبر أن هذه الإقالة ليست من صلاحية الرئيس.

أما بالنسبة للعلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية فترتفع بشكل حاد نسبة الاعتقاد بأن حل الدولتين لم يعد عملياً، ولعل ذلك يعود بشكل رئيسي للتسارع الكبير في البناء الاستيطاني خلال هذه الفترة. ويتزامن هذا الارتفاع مع ارتفاع في نسبة تأييد التخلي عن اتفاق أوسلو. ولعل من أهم ما يعكس سوء العلاقة الفلسطينية-الإسرائيلية خلال هذه الفترة الارتفاع في نسبة تأييد العمل المسلح حيث عادت الأغلبية لتأييده بعد تراجع تدريجي خلال الأشهر التسعة الماضية.

وتظهر النتائج أن الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني لا ترى في اتهامات نتنياهو للعرب بافتعال الحرائق في "إسرائيل" سوى تحريض ضد العرب. كما أن الغالبية العظمى تعتقد أن حكومة "إسرائيل" تقوم هذه الأيام بشن حرب ضد الإسلام بموافقتها على سن قانون يمنع استعمال مكبرات الصوت عند رفع الآذان من المساجد داخل "إسرائيل" والقدس المحتلة.

عباس33