أبلغت فرنسا، السلطة الفلسطينية، رسميًا، بتأجيل المؤتمر الدولي للسلام الذي كان مقررًا في باريس هذا الشهر، إلى نهاية يناير المقبل. وفق مصادر دبلوماسية.
وعزت المصادر "واسعة الاطلاع" في باريس التأجيل إلى رفض إسرائيلي مطلق للمؤتمر وإلى الفتور الذي أبداه الوزير الأميركي جون كيري الذي أمضى يومي الجمعة والسبت الماضيين في العاصمة الفرنسية.
وعلمت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم أن كيري لم يشجع الطرف الفرنسي على السير في مبادرته خصوصا أن إدارة الرئيس أوباما تتأهب للمغادرة فيما لم تتسلم الإدارة الجديدة مقاليد السلطة.
وأضافت الصحيفة أن ثمة قناعة مترسخة في الوسط الدبلوماسي في باريس، أن المؤتمر لن يعقد لا قبل نهاية العام ولا في الأشهر الأولى من العام المقبل.
وبدوره قال السفير الفلسطيني في باريس سليمان الهرفي إن فرنسا بلغت السلطة الفلسطينية بتأجيل المؤتمر إلى نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، موضحًا أن التأجيل يأتي بهدف الإعداد الجيد له ولتوفير لكل الشروط لنجاحه.
وفيما يتعلق باللقاء الثلاثي بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال الهرفي إن "الاجتماع ما زال قائما ولكنه لم يتأكد في الوقت الحالي".