طالب مبعدو كنيسة المهد في قطاع غزة والعالم الأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الجرائم التي ترتكبها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى داخل السجون، معتبرين المؤسسة الدولية شريكة في جريمة الاحتلال بصمتها إن لم تقم بذلك. وأوضح ناجي عبيات أحد مبعدي كنيسة المهد إلى القطاع خلال مؤتمر صحافي عقد عصر الاثنين 7/5/2012م في خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى بساحة الجندي المجهول في غزة، أن المبعدين قرروا إلغاء الفعاليات السنوية للاحتجاج على إبعادهم واستبدالها بفعاليات تضامنية مع الأسرى في العاشر من الشهر الجاري، كاشفاً عن خوض 4 أشخاص من البعدين إضراباً عن الطعام تضامناً مع الأسرى. وحذر عبيات الاحتلال الصهيوني من المساس بالأسرى، لأنه مساس بالشعب الفلسطيني كله، مستنكراً صمت السيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة حيال معاناة الأسرى. وطالب مبعدو كنيسة المهد الفصائل الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام، وترتيب الصف لتحقيق الوحدة الوطنية والتصدي لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى. وأكد عبيات أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والشتات، يقف إلى جانب الأسرى حتى نيل حقوقهم المشروعة، مطالباً الأسرى بعدم التعاطي مع المبادرات الصهيونية التي تهدف لشق صفهم.