رجح معلق إسرائيلي بارز أن يكون "الموساد" الإسرائيلي قد أقدم على اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، خوفا من تمكنه من تطوير "سلاح كاسر للتوازن الإستراتيجي"، ومنحه لحركة حماس.
وقال المعلق العسكري بن كاسبيت في مقال نشره اليوم الخميس موقع "يسرائيل بالس" العبري، إن الزواري عكف على تصميم غواصة يمكن تشغيلها عن بعد، وهو ما يمثل "تهديدا استراتيجيا" لـ"إسرائيل" ويمنح الحركة القدرة على إيذاء "إسرائيل" بشكل كبير.
ونوه كاسبيت إلى أن الجناح العسكري لحركة حماس بإمكانه توظيف الغواصات التي يتم التحكم بها عن بعد، في مهاجمة حقول الغاز الإسرائيلية في عمق البحر الأبيض المتوسط، والتي تمثل ذخرا إستراتيجيا وحسنت من مكانة "إسرائيل" الجيوستراتيجية.
وتوقع كاسبيت أن يكون الموساد قد حرص مسبقا على تعطيل كاميرات التصوير في ساحة الاغتيال، معتبرا أن هذه الخطوة تعد استخلاصا للعبر من عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي عام 2010، عندما تم الكشف عن وجوه عناصر وحدة الاغتيال بمجرد أن وصلوا إلى مطار دبي وحتى وصولهم إلى داخل الفندق، إلى جانب رصد كل تحركاتهم هناك.
ولم يستبعد كاسبيت أن تكون وحدة تقنية من الموساد قامت بتعطيل الكاميرات في ساحة الاغتيال أو على الأقل قامت بتضمينها أفلاما قديمة.
