13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
18.4°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة18.4°
الإثنين 15 ديسمبر 2025
4.31جنيه إسترليني
4.55دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.22دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.31
دينار أردني4.55
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.22

منظمة دولية: 3175 انتهاكًا لأجهزة السلطة خلال 2016

أجهزة الضفة المحتلة
أجهزة الضفة المحتلة
لندن - فلسطين الآن

كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن مجمل الانتهاكات التي قامت بها أجهزة الضفة الغربية المحتلة خلال عام 2016، والتي وصلت حصيلتها إلى 3175 انتهاكًا موثقًا.

وقالت المنظمة في إحصائية إجمالية لها للعام 2016، إن الأجهزة التابعة للسلطة في الضفة الغربية تنتهج سياسة التنكيل بالمواطنين، وملاحقة النشطاء الفلسطينيين المعارضين لسياساتها لدواعٍ سياسية بحتة، وهو ما وثقته المنظمة بالأرقام.

وبحسب المنظمة فقد تنوعت الانتهاكات ما بين 1176 حالة اعتقال، و1137 حالة استدعاء، تركزت ضد أسرى محررين من السجون الإسرائيلية وطلبة جامعيين.

الخليل في صدارة الاعتقالات

ووثقت المنظمة نوعية الأجهزة التي نفذت الاعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، مبينةً أن جهاز المخابرات العامة اعتقل خلال العام المنصرم 449 مواطنًا، فيما اعتقل جهاز الوقائي 563 مواطنًا، وجهاز الشرطة مواطنًا واحدًا، بينما لم تُوثق 112 حالة اعتقال لدى أي جهاز أمني.

وجاء توزيع الاعتقالات السياسية بين محافظات الضفة الغربية، كالآتي: الخليل 315 اعتقالا، نابلس 154، جنين 140، رام الله 132، طولكرم 105، قلقيلية 99، بيت لحم 98، سلفيت 44، طوباس 42، أريحا 24، والقدس 23.

ونوهت المنظمة إلى أن من بين المعتقلين على خلفية سياسية، 508 أسرى محررين من سجون الاحتلال، و684 معتقلًا سياسيًا سابقًا، بينما كان من بينهم 266 طالبًا جامعيًا، و79 معلمًا مدرسيًا، و27 صحفيًا، و10 طلبة مدارس، و6 محاضرين جامعيين، وطبيبان.

الاستدعاءات

أما عن الاستدعاءات التي قامت بها أجهزة السلطة بالضفة، فقد توزعت بحسب توثيق المنظمة بين جهاز المخابرات العامة بـ430 استدعاءً، وجهاز الوقائي بـ512، وجهاز الاستخبارات العسكرية باستدعاء واحد، فيما لم تُوثق 146 حالة أخرى.

ومن حيث التقسيم الجغرافي للاستدعاءات، فقد جاءت الأرقام على النحو الآتي: الخليل 266 استدعاء، بيت لحم 164، نابلس 154، رام الله 148، قلقيلية 106، طولكرم 95، جنين 70، طوباس 46، سلفيت 38، القدس 34، وأريحا 16.

ونوهت المنظمة إلى أنه من بين المستدعَين 399 أسيرًا محررًا، و620 معتقلًا سياسيًا سابقًا، فيما كان من بينهم 51 طالبًا جامعيًا، و30 صحفيًا، و22 معلمًا مدرسيًا، و12 طالبًا مدرسيًا، وطبيبان، إضافة إلى محاضر جامعي واحد.

انتهاك حقوق الإنسان

وتطرقت إلى عدد من الأمثلة على انتهاكات أجهزة السلطة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، من عمليات إطلاق النار على المدنيين، كالتي تعرض لها حسن الصنم الذي تعرض سابقاً لإطلاق النار عدة مرات في أعوام 2006 و2007 و2010.

ولفتت المنظمة إلى حوادث عدة تسببت بها الأجهزة الأمنية، كإحراق سيارة النائب في المجلس التشريعي حاتم قفيشة، والاعتداء على طلبة الجامعات الفلسطينية خلال إقامتهم لفعاليات نقابية في جامعات القدس والنجاح والخليل والبوليتكنك، حيث صادرت الأجهزة في مرات عديدة مقتنيات تلك الفعاليات، فيما أصيب عدد من الطلبة الجامعيين كالطالب براء جمال صوري.

وذكرت أن السلطة اعتقلت عددًا من الطالبات الجامعيات واستدعت أخريات على خلفية نشاطاتهن النقابية داخل الجامعات، كما جرى مع الطالبة آلاء مناصرة من الخليل، حيث اعتقلها جهاز المخابرات العامة وحقق معها لأكثر من 7 ساعات.

وأشارت المنظمة إلى ما جرى مع المواطنة سماح النادي من نابلس التي اعتقلها جهاز الوقائي أثناء تواجدها وسط المدينة، وقد تم الإفراج عنها بعد عدة ساعات من الاحتجاز.

كما سجلت تكرار أجهزة السلطة الاعتداء على المشاركين في مسيرات استقبال عدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، كما جرى خلال استقبال الأسير المحرر أحمد سامر دراغمة، حيث تم الاعتداء على المشاركين واعتقال 4 أشخاص.

مصادرة الممتلكات

وأكدت أن الأجهزة ما زالت تستخدم أسلوب مصادرة الممتلكات لإجبار المواطنين على مراجعة مقراتها وتسليم أنفسهم، كما جرى مع المواطن حسام الهور الذي تم اعتقاله بعد مطاردته وصدم سيارته، فيما صادروا مفاتيح سيارته وحقيبة زوجته التي كان داخلها مبلغ من المال.

ونوهت إلى ما جرى مع المواطن فادي شاور من مدينة الخليل، الذي صادر جهاز المخابرات العامة منه مبلغًا يزيد على مئة ألف شيكل وسيارة لا يقل ثمنها عن 200 ألف شيكل، فيما تم تهديده بإغلاق مصنعه للمعجنات ومطعمه في بيت لحم واستدعاء شركائه وتهديدهم تحت ذريعة "غسيل الأموال".

وقالت المنظمة إن أجهزة السلطة تواصل استخدام أساليب التعذيب داخل أقبية التحقيق مع المعتقلين السياسيين لديها، وأمثلة ذلك ما جرى مع الطالب الجامعي أسامة حازم الفاخوري من الخليل، الذي تعرض للشبح والتعذيب والحرمان من النوم وجرى التحقيق معه حول فيلم عن الأسرى في سجون الاحتلال كان يقوم بتصويره، وعن والدته الكاتبة لمى خاطر، وكذلك ما جرى مع المواطنين مالك غنيمات من صوريف، وإسلام الرفاعي، وعمرو الشيخ من بيت لحم، الذين تعرضوا للتعذيب المتواصل لعدة أيام.

وفي نهاية التقرير، أشارت المنظمة إلى أن الأجهزة تواصل استهدافها للصحفيين ووسائل الإعلام المحلية العاملة في الأراضي المحتلة، كما جرى من اعتقالٍ للصحفيين طارق أبو زيد، وعامر أبو عرفة، وزيد أبو عرة، وأمير أبو عرام، ورغيد طبيسة، والصحفية إكرام أبو عيشة على خلفية عملهم الصحفي.