كل جزء من هاتفك لديه بعض الأسرار التي قد تعرفها لأول مرة عنه، فالكاميرا مهما عَلمت عنها سيكون هناك بعض الأمور التي لا تدركها عنها، وخصائص هاتفك نفسه قد لا تعلم عنه الكثير، بل وقد يصل الأمر إلى أن ما تعمله عن هاتفك هو أقل القليل عنه.
وسنتناول فيما يلي إحدى أدوات الهاتف الذكي، وهي البطارية وسنعرض لك فيما يلي بعض الأسرار التي تعرفها لأول مرة عن بطارية هاتفك، وتأثرها ببعض العوامل الأخرى.
لون خلفية الهاتف الخاص بك تساهم في درجة فقدان طاقة بطارية هاتفك، فإذا استخدمت خلفية غامقة للون فإن ذلك يساهم في المحافظة على طاقة البطارية بشكل أطول.
بطارية هاتفك لا تتأثر بشتى الطرق بمدة تركها على الشاحن الخاص بهاتفك مهما طال الزمن، فبطارية الهاتف تفصل من تلقاء نفسها فور وصولها إلى حالة الامتلاء التام لها.
عندما تصل بطارية هاتفك إلى مرحلة الانتفاخ عليك التخلي عنها فورًا؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى الإضرار بهاتفك نفسه.
عملية سماعك للموسيقى المحملة بالفعل على هاتفك تستهلك طاقة من البطارية أقل من تلك التي تستهلكها خلال سماعك للموسيقى على برنامج Soundcloud حتى وإن كانت أغاني موضوعه في القائمة المفضلة لا تحتاج لإنترنت.
عملية إغلاق التطبيقات التي تقوم بها بشكل سريع خشية نفاد بطارية الهاتف الخاص بها ومحاولة منك للحفاظ على القطرات الأخيرة من ما تبقي منها قد يستنفد طاقة من بطاريتك أكبر من تلك التي قد يستنفدها في حالة ترك التطبيق مفتوح.
يمكنك استخدام أي شاحن مهما كانت الماركة الخاصة به، حتى وإن كانت لا تمت لنوع هاتفك بصلة، فلا تأثير على هاتفك أو البطارية من الشحن عبر أي شواحن أخرى، حتى وإن كانت غير أصلية.
لكي تحافظ على بطارية هاتفك وتزيد من معدل كفاءتها عليك إعادة شحن هاتفك كل يوم بدلاً من شحنه كلياً كلما انتهى الشحن تماماً، فالبطارية تعمل بكفاءة أكثر إذا تم شحنها باستمرار قبل أن تصل إلى الصفر.
عليك إغلاق هاتفك بين الحين والآخر حتى وإن كان الشحن ممتلئًا للغاية، حتى تريح البطارية وهاتفك قليلًا؛ لتتمكن من متابعة الحياة معك، فالبطارية كأعضاء الجسم تحتاج إلى فترة خمول قليلًا؛ لتستعيد نشاطها من جديد.
لكي تحافظ على الشحن الخاص ببطارية هاتفك عليك الاعتماد أكثر خلال استخدامك للإنترنت على الواي فاي، حيث إن باقة الإنترنت تستهلك طاقة من البطارية أكبر من تلك التي يستهلكها الواي فاي.