قال الخبير في الشأن الإسرائيلي، صالح النعامي، أنه يجب التعامل مع ترجيح الوزيرين الإسرائيليين نفتالي بنات ويوآف جالانات بأن تشن "إسرائيل" حربها القادمة على غزة في نهاية الربيع القادم بمنتهى الجدية.
وعلّل خلال مقالة لـه اليوم الأربعاء أنه بسبب المنطق الذي قدماه لتسويغ هذا الاحتمال، حيث أشارا إلى أن" إسرائيل" ستشرع في تلك الفترة بعمليات "جدية" ضد الأنفاق وهو ما يزيد احتمال ردة فعل حماس على ذلك، مما يفضي إلى حرب.
ورجّح النّعامي أن الأسباب الحقيقية وراء موضوعية هذا الترجيح، تتمثل في: مفاعيل تقرير مراقب الدولة بشأن حرب 2014، الذي وجه اتهامات لنتنياهو بالتقصير في مواجهة الأنفاق، مبينًا أنه سيجعل الحكومة الإسرائيلية أكثر حساسية لموضوع الأنفاق، وصعود ترامب، وإضعاف مكانة نتنياهو، بما يسمح لغلاة اليمين المتطرف في ائتلافه بالدفع نحو المواجهة من منطلق تحقيق المكاسب السياسية.
وختم حديثــه "طبعا بدون الحديث عن البيئة الإقليمية التي تعد مثالية"
