13.9°القدس
13.66°رام الله
12.75°الخليل
18.55°غزة
13.9° القدس
رام الله13.66°
الخليل12.75°
غزة18.55°
الجمعة 19 ديسمبر 2025
4.3جنيه إسترليني
4.53دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.21دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.3
دينار أردني4.53
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.21

ورفع المعاناة عن أطفالنا الصم

الصحة: نسعى لتدريب الأطباء على إجراء عمليات زراعة القوقعة بغزة

dec777a314b2ff4ca0032052ea531d2f
dec777a314b2ff4ca0032052ea531d2f
 
يأمل والد الطفل محمد أبو رحمة سكان النصيرات وسط قطاع غزة أن تتمكن الطواقم الطبية القطرية من زراعة القوقعة لطفله لإنقاذ حاسة السمع لديه، بعد عدم نجاح جهوده في انقاذ طفله الأول المصاب بذات المرض منذ الولادة بسبب سياسة الحصار واغلاق المعابر المفروضة على قطاع غزة والتي يُمنع بموجبها العديد من المواطنين الفلسطينيين من تلقي العلاج بالخارج.
 
يقول والد الطفل محمد: " نأمل من الله أن تنجح جهود الاطباء القطريين في اجراء عملية زراعة القوقعة وأن يصبح ابني محمد قادر على السمع ويتمكن من الحديث شأنه شأن بقية الأطفال الآخرين، بعد أن فقدت الأمل في انقاذ طفلي الأول".
 
حالة الطفل محمد ليست الوحيدة، فآلاف الأطفال هم بحاجة لزراعة القوقعة لإنقاذهم من مشكلة الاعاقة السمعية والتي تصنف كثاني اكثر اعاقة انتشاراً في قطاع غزة.
 
وفي ذات السياق يقول د. منذر أهل رئيس قسم الاذن والحنجرة في مجمع الشفاء الطبي، إنه تم الاتفاق مع الوفد القطري على اجراء 22 عملية زراعة قوقعة في قطاع غزة، على أن تشارك طواقم طبية فلسطينية في حضور عمليات زراعة القوقعة، بما يمكنها مستقبلاً من اجراء مثل هذه العمليات بشكل متقن في مرافق وزارة الصحة.
 
ويلفت د. أهل إلى أن وزارته تعمل ضمن مشروع في مجال زراعة القوقعة يهدف إلى توفير جهاز قوقعة الكتروني لكل طفل فلسطيني محتاج، بما يعيد الأمل في الحياة لهؤلاء الأطفال وذويهم ويحد من مشكلات انتشار الاعاقات السمعية بين الأطفال في القطاع.
 
ويبين د. أهل أن مشروع زراعة القوقعة تم بدء العمل عليه منذ أكثر من عامين، حيث تم فرز الحالات التي سيتم اجراء العمليات لها ضمن معايير دولية للحصول على افضل درجة نجاح.
 
ويلفت رئيس قسم جراحة الانف والأذن والحنجرة بمجمع الشفاء أن عملية زراعة القوقعة معقدة وتحتاج لفترة من الـتأهيل قبل وبعد زراعة القوقعة تمتد لعدة سنوات.
 
ويبين د. أهل أن الطواقم الطبية قبل حضور الوفد كانت تضطر للتحويلات ولم يكن هنالك فريق متخصص لمتابعة الحالات، فيما تسعى وزارة الصحة وبالتعاون مع جميع شركاءها بما في ذلك مستشفى حمد للأطراف الصناعية إلى انهاء معاناة المواطنين وذلك بتمكين علاجهم في قطاع غزة بما يوفر على المواطن الفلسطيني عناء السفر والتكاليف المالية.