قال رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عماد الإفرنجي إن الصحفيين حملوا رسالة الأسرى بشكل عام والأسرى الصحفيين بشكل خاص، مشدّدًا على أنها "أمانة لن نفرط فيها مهما كلف الثمن".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال مشاركة المنتدى في وقفة تضامنية مع الأسرى الصحفيين نظّمها النادي الصحفي التابع لمجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة صباح اليوم الأربعاء.
وأكد الإفرنجي على ضرورة حماية الأسرى الصحفيين بشكل خاص من هذه الغطرسة الإسرائيلية "لأنهم حملوا أمانة نقل حقيقة هذا المحتل للعالم أجمع وفضح جرائمه تجاه الإنسان والأرض والمقدسات".
وأعرب عن أسفه "للتعاطف الموسمي والتعاطي الخجول في التضامن مع الأسرى"، داعيًا المؤسسات الحقوقية التي تنادي بحقوق الصحفيين للوقوف أمام مسؤولياتها من الانتهاكات التي يتعرض لها أصحاب الكلمة والصورة.
وشدد خلال كلمته على ضرورة التعاطف الإنساني على أقل تقدير مع أكثر من 7 آلاف أسير و51 امرأة وفتاة و 300 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال بالإضافة لـ21 صحفيًا ما زالوا رهن الاعتقال الإداري وغيره.
وقد شارك في الوقفة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية إلى جانب وكيل وزارة الأسرى في غزة بهاء الدين المدهون والأسير المحرر أيمن الشراونة.
