حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الجريح والمريض محمد الجلاد من طولكرم نتيجة الإهمال الطبي ورفضه تقديم العلاج اللازم له بالرغم من التقارير الطبية التي تؤكد خطورة وتدهور وضعه الصحي.
واعتبر الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع استشهاد الأسير الجلاد جريمة بحق الإنسانية تعكس السلوك الإجرامي الخطير للاحتلال بحق الأسرى المرضى بشكل خاص، والأسرى الفلسطينيين بشكل عام، ومؤشرا على مستوى العنف والانتهاكات والإهمال الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال وتعريض حياتهم للخطر.
وطالب القانوع في تصريح صحفي المستويات الرسمية الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالعمل الفوري والجاد والتدخل من أجل إنقاذ حياة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتقديم شكاوى دولية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبتها على جرائمها بحق أسرانا البواسل.
واستشهد عصر الجمعة، الأسير الجريح محمد الجلاد (24عامًا) من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، في مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في التاسع من تشرين الثاني العام المنصرم، بعد إطلاق النار عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي بزعم تنفيذ عملية طعن.
