طرأ اليوم الثلاثاء، تدهور على صحة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ عشرة أيام.
وأفاد المحامي خالد زبارقة بتدهور حاد في صحة الأسير القيق حيث لم يستطع النهوض من سريره للعدد أو الفحص خلال الأيام الثلاثة الفائتة.
وأشار زبارقة إلى أن الأسير القيق لم يتمكن من رؤية المحامي الذي طالب بنقله إلى المستشفى فوراً.
وكانت محاكم الاحتلال قررت تحويل الأسير القيق للاعتقال الإداري 6 أشهر، ورداً على ذلك أعلن الأسير إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي قابلته مصلحة السجون بنقله إلى العزل الانفرادي.
واعتقلت قوات الاحتلال القيق في 15 يناير/ كانون الثاني الماضي على حاجز "بيت إيل" قرب مدينة رام الله، عقب احتجازه وعدد من ذوي الشهداء الفلسطينيين كانوا قد حضروا فعالية في مدينة بيت لحم.
يشار إلى أن الأسير خاض بداية مارس/آذار 2016، إضرابا عن الطعام، لمدة 94 يوما، داخل سجون الاحتلال، احتجاجا على اعتقاله إداريا بدون محاكمة، وأوقفه بعد أن توصل لصفقة مع نيابة الاحتلال تقضي بعدم تمديد اعتقاله الإداري.
