لعل حال أسرانا القابعين في سجون الاحتلال لا يختلف كثيرًا عن أي مجتمع، فلهم بعض المفردات والمصطلحات المتعارف عليها فيما بينهم، يستخدمونها في تعاملهم اليومي مع بعضهم البعض أو مع إدارة السجن.
ولقد نتجت هذه المصطلحات عن طريق انخراط الأسرى بإدارة السجون الإسرائيلية، وأصبحت جزءا من معاناتهم داخل السجون.
مصطلح اليوم هو "الامتناه" فماذا يعني؟ ومن يستخدمه؟ وكيف يؤثر على الأسرى داخل سجون الاحتلال؟ ومزيد من المعلومات والتفاصيل نجيب عليها في التقرير التالي:
الأسير المحرر إياد العرعير قال إن مصطلح الامتناه يعني غرفة انتظار يوضع فيها الأسير وهو مكبل اليدين والقدمين عندما يتم نقله من سجن إلى آخر أو من السجن إلى المستشفى أو إلى عيادة السجن.
وأضاف العرعير خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن "الامتناه" مشتقة من الفعل ينتظر، مشددًا على أنها غير مهيئة للانتظار.
وأوضح أن الأسير ينتظر فيها عدة ساعات طويلة ومتواصلة دون مراعاة لحقوقه الإنسانية، وطبيعته البشرية التي تحتاج إلى مقومات الحياة من مقاعد للجلوس او أكل وشراب.
واعتبر أن مصطلح الامتناه أداة سياسية وإدارية تنفيذية وعقابية تطبق داخل السجون الإسرائيلية.
