أكدت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، صباح اليوم، أن الخلل في جدول الكهرباء لدى المواطنين، ما زال مستمرا في ظل انقطاع الخطوط المصرية منذ عدة أيام.
وقال الناطق باسم شركة الكهرباء طارق لبد لوكالة "فلسطين الآن"، إن الخطوط المصرية عادت للعمل أمس صباحا، إلا أنها عاودت الانقطاع مساءً، وذلك لأعمال صيانة يقوم بها الجانب المصري.
وأضاف لبد، أن الخطوط الإسرائيلية تشارك في الأزمة، خاصة وأنها يوميا تقطع وتعود، دون إبداء أسباب، منوها أن الشركة تتواصل باستمرار لحل المشكلة إلا أنها تتلقى نفس الردود والمتعلقة بأعمال صيانة وأحمال زائدة.
ونوه لبد إلى أن الشركة تعمل بمولدين اثنين في الفترة الحالية، وقدر المتوفر من الكهرباء بـ170 ميجا وات، بينما احتياج القطاع يصل لأكثر من 480 ميجا وات.
ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء خانقة، حيث تصل ساعات الوصل لدى المواطنين لما دون 4 ساعات يوميا، وأكثر من 16 ساعة فصل
وتعود جذور أزمة الكهرباء لأكثر من 10 سنوات، حين قامت طائرات الاحتلال باستهداف شركة الكهرباء وسط قطاع غزة عام 2006، وشددت الحصار لمنع إيجاد حلول جذرية للأزمة التي افتعلتها.
ويذكر أن دولة قطر، تبرعت قبل أقل من شهر بمنحة مالية عاجلة لحل أزمة الوقود المشغل لمولدات الشركة، حث بلغت المنحة 12 مليون دولار موزعة على 3 أشهر، إلا أن سلطة الطاقة تتهم رام الله بالمماطلة في توفير الوقود اللازم رغم توفر النقود اللازمة لشرائه.
