طالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية والعاملة في مجال الأسرى بمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في مواجهة الاعتقال الإداري كسيف مسلط على رقاب المعتقلين بقرار من جهاز الشباك والمحاكم العسكرية الإسرائيلية .
وقال المركز إن ثلاثة من الأسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ، احتجاجا على الاعتقال الإداري بحقهم، وهم الأسير الصحفي محمد القيق المضرب لليوم السادس عشر على التوالي، والأسيران جمال أبو الليل، ورائد فايز مطير، المضربان لليوم السابع على التوالي .
وقال رأفت حمدونة مدير المركز إن الأحكام الإدارية بدون لوائح اتهام وبملفات سرية تشكل كابوساً يؤرق حياة المعتقلين الجدد ، والإداريين في المعتقلات الإسرائيلية .
وأضاف أن الأحكام الإدارية تتجاوز القانون الإنساني، وتخالف بديهيات مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتستخدمها سلطات الاحتلال كمحاولة يائسة للنيل من عزيمة ومعنويات الأسرى وذويهم بحجج أمنية باطلة .
وأكد حمدونة على تعزيز صمود الأسرى المضربين بكل أشكال الدعم والمساندة الحقوقية والإعلامية والشعبية ، وشدد على أهمية الضغط على الاحتلال من خلال مجموعات الضغط والتعاون مع مؤسسات دولية لفضح الاحتلال الذي يسوق نفسه واحة الديمقراطية والحرية .