أصبحت قضايا التعنيف الأسري التي تتعرض لها المرأة في ازدياد مخيف، فبعد أن كانت الزوجة والابنة والأخت دائماً يتعرضن للعنف الأسري، تفاقم الأمر حتى وصل للأم، حيث أمرت محكمة جنايات مجلس قضاء سطيف الجزائرية بالسجن "14 عاماً" نافذة بحق شاب يبلغ من العمر "26 عاماً" لتورّطه في قتل والدته بطريقةٍ وحشية.
وتمت الجريمة مع سبق الإصرار والترصد من طرف القاتل الذي وضع حداً لحياة والدته، مستخدماً 3 خناجر، وذلك قبل أن يسلّم نفسه للسلطات الجزائرية معترفاً بقتل والدته، وفقاً لصحيفة "الشروق".
وأوضح الابن القاتل أنه أقدم على قتل والدته بعد تلقّيه بعض الأخبار السيئة عن والدته، وبعض الكلام الذي يسيء إلى سمعتها ويطعن في شرفها من أصحابه وبعض الجيران بحكم أنها تعيش وحدها بعد انفصالها عن زوجها.
ولفت الشاب إلى أنه، وفيما كان عائداً إلى المنزل، وجد بعض الشباب يتحدثون عن والدته بكلامٍ جارح، مما جعله يتوجّه مباشرةً إلى المطبخ، حيث أخذ 3 سكاكين مختلفة الأحجام، ثم نادى أمه التي كانت في غرفة نومها، وبعد أن وصلت إليه، غرس تلك الخناجر في بطنها معاوداً الكرّة مرات عدة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
واعتبر ممثل النيابة العامة أن جريمة القتل ليس لها مبرّرات؛ لأن الذي قيل عن أمه قد يكون مفبركاً.