19.93°القدس
19.62°رام الله
18.3°الخليل
24.04°غزة
19.93° القدس
رام الله19.62°
الخليل18.3°
غزة24.04°
الخميس 03 أكتوبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.17يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.17
دولار أمريكي3.78

دعته لزيارة المخيمات..

"شاهد" تطالب عباس بالعمل على تخفيف معاناة اللاجئين بلبنان

1236847_389785901149269_1712927565_n
1236847_389785901149269_1712927565_n

غداة زيارة رئيس السلطة محمود عباس إلى الجمهورية اللبنانية، فإن عموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، يشعرون بالإحباط  خصوصاً أن زيارات عباس كانت قد تكررت عدة مرات في السنوات الماضية، وتفاءل يومها اللاجئون الفلسطينيون كثيراً بأنه لا بد وأن تكون لها مردود إيجابي -في حده الأدنى- على واقعهم.

لكن للأسف الشديد لم تُغير تلك الزيارات شيئاً لهم، لا من حيث مطالبة الدولة اللبنانية بمنحهم حقوقهم المدنية والاجتماعية والاقتصادية، أو التخفيف من الإجراءات الأمنية المشددة على مداخل المخيمات، التي تعيق عملية التنقل منها وإليها بسهولة، ولا من حيث تخفيف الإجراءات المشددة على إدخال مواد البناء إلى المخيمات.

فالمخيمات ما زالت تعاني، والبطالة منتشرة وسط الشباب وخريجي المعاهد والجامعات، وتزداد معاناة اللاجئين يوماً بعد يوم في الحصول على الطب والاستشفاء كباقي البشر بعد أن قلّصت الأونروا من خدماتها لهم، فضلاً عن معاناة الطلاب من الاكتظاظ في مدارس الأونروا وتدني مستويات التعليم إلى حدودها الدنيا وازدياد معاناة الطلاب الجامعيين في تأمين الأقساط الجامعية بعد قرار صندوق الرئيس أبو مازن نفسه بتخفيض خدماته واختيار شرائح محددة منهم.

تأتي زيارة عباس إلى لبنان، وما زال نصف سكان مخيم نهر البارد مشرّدين هنا وهناك يعيشون ظروف البؤس والشقاء، قسم منهم في بركسات جاهزة لا تصلح للعيش الآدمي، والبعض الآخر في كراجات تحت المباني، وآخرين يضطرون للاستئجار بعد أن أوقفت عنه الأونروا مساعدات بدل الإيواء وأوقفت العمل ببرنامج الطوارئ، وبات هؤلاء يواجهون مصاعب الحياة وشقائها.

في ظل هذه المعاناة الكبيرة التي تواجه عموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فإنهم -إن رحبوا- بالزيارة، لكنهم يطالبون عباس بالخروج عن البروتوكولات المألوفة، ومطالبة الدولة اللبنانية رئاسة وحكومة وبرلماناً بشكل واضح وصريح بضرورة منح اللاجئين حقوقهم المدنية وتسهيل حركة تنقلهم، كما أن اللاجئين يطالبون الرئيس بالتوجه إلى مخيماتهم الفلسطينية في لبنان والاستماع عن قرب إلى معاناتهم ومطالبهم.

وعبر اللاجئون عن أملهم أن تعمل على تعزيز مرجعية سياسية فلسطينية موحدة عمل وفق آلية ديمقراطية، يشاركون في وجودها عبر صناديق انتخاب، مهمتها متابعة شؤونهم مع الدولة اللبنانية بكل هيئاتها، وفي إطار موقف فلسطيني جامع يعمل على الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات وتجنيبها المخاطر المحدقة بها من هنا وهناك والسعي الدائم لحل جميع المشاكل العالقة مع الجهات المعنية.

وطالبت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" الرئيس، بالتالي:

1. حث الدولة اللبنانية على إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان (حق العمل والتملك)، وتسهيل حياة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا لحين انتهاء الأزمة السورية.

2. العمل على إيجاد مرجعية سياسية فلسطينية موحدة تضم كل القوى الفلسطينية في لبنان مهمتها متابعة كافة الأمور المتعلقة بالشؤون الإنسانية والاجتماعية والسياسية للاجئين الفلسطينيين، والعمل على حلها مع الدولة اللبنانية.

3. زيارة المخيمات الفلسطينية والتعرف ميدانياً على مشاكلها والعمل مع الدولة اللبنانية على إيجاد حلول لها.

4. الضغط على مؤسسة الأونروا من أجل التراجع عن تقليصها لخدماتها والعمل على تحسينها وتطوير خدماتها بطريقة فعالة بما يحفظ كرامة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

5. العمل على تطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية خصوصاً الهلال الأحمر الفلسطيني وزيادة الدعم لمؤسساته الاستشفائية. وزيادة الدعم لصندوق الرئيس بخصوص الطلبة الجامعيين.

6. المطالبة بتسهيل الإجراءات من قبل الدولة اللبنانية للإسراع بإعادة إعمار مخيم نهر البارد والتخفيف من معاناة أهلنا هناك.

7. العمل على إيجاد حل جذري لقضية فاقدي الأوراق الثبوتية والذين يزيد عددهم عن أربعة آلاف إنسان فلسطيني.

8. أن تصب هذه الزيارة في التمسك بحق  العودة  إلى المدن والقرى التي تهجر منها اللاجئون بالقوة عام 1948.