ناشد أسرى فتح في سجن "جلبوع"، جميع المؤسسات الإنسانية والحقوقية والطبية، مساء اليوم الخميس، للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياستها القمعية بحقهم والعمل على إنقاذ حياة زملائهم المرضى.
وبهذا الصدد، قال الأسير المحرر علي غازي أبو بكر ( 23عاما) من سكان جنين لحظة الإفراج عنه، بعد أن أمضى 30 شهرا في سجون، إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين في السجن وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم.
وتطرق إلى تصعيد سياسة الإهمال الطبي المتعمد، من خلال اقتصار العلاج المقدم للأسرى على إقراض من "الأكامول" والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية خاصة بعدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية والمطلبية الحياتية والتي تنصلت منها مصلحة سجون الاحتلال.
وأضاف أن هناك أسرى بأمس الحاجة لمتابعتهم طبيًا بسبب تردي أوضاعهم الصحية، ومماطلة سلطات الاحتلال في تقديم العلاج لهم، مثل الأسرى زيد يونس من عصيرة الشمالية، وعبد السلام بني عودة من طمون، وفواز جعارة من نابلس وغيرهم.
وأضاف أبو بكر، أن الحركة الأسيرة أعلنت رسميا خوض الإضراب الجماعي الشامل في كافة السجون يوم 17 نيسان، كخطوة أولى حتى تستجيب سلطات الاحتلال لمطالبهم الحياتية والصحية، مناشدا باسم أسرى فتح جميع مكونات شعبنا للوقوف إلى جانبهم والخروج إلى الشوارع والميادين نصرة لقضيتهم الوطنية العادلة.