اعتبرت جبهة النضال الوطني الفلسطيني، قرار إجراء الانتخابات البلدية بالضفة الغربية دون غزة "لا يخدم إلا الاحتلال ويكرس الانقسام".
وفي بيان صدر عن مكتبها الإعلامي بغزة اليوم الثلاثاء، دعت الجبهة السلطة في رام الله إلى التريث وتأجيل الانتخابات لحين توافق الفرص والأجواء المناسبة لإجراء هذه الانتخابات في الضفة وغزة معاً وفي آن واحد.
وطالبت الجبهة الأطراف والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الوطنية والحقوقية في فلسطين إلى تكثيف الجهود ومواصلتها حتى يتم تقريب وجهات النظر وصولاً إلى إجماع شعبي فصائلي واتفاق الكل الفلسطيني على آلية إجراء هذه الانتخابات بما يضمن حرية الناخبين ونزاهة الانتخابات.
كما وأكدت الجبهة أن تأجيل هذه الانتخابات تخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني لتكون هذه الانتخابات مقدمة لانتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي والانتخابات الرئاسية ومؤسسات الحكومة المنتخبة وعلى أسس وبرامج وطنية غير فئوية ولا حزبية وبشراكة كاملة للكل الفلسطيني وبلا تفرد أي جهة كانت في القرار الوطني الفلسطيني.
وجددت حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله، خلال اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء، تأكيدها على إجراء الانتخابات المحلية في الثالث عشر من شهر مايو/ أيار المقبل في الضفة الغربية المحتلة وتأجيلها في قطاع غزة.