[b]مش فارقة كتير ![/b] يحدثني صديق لي أنه قام بتسجيل ابنه البكر في إحدى رياض الأطفال في غزة ، وبعد مرور أسبوع على الدوام في هذه الروضة ، أراد صديقي العزيز أن يطمئن على ولده "الفلتة" فسأله : كيف الروضة يا حسن ؟ فرد عليه الطفل حسن : الروضة الأولى مش نافعة ، والروضة الثانية المراجيح فيها مكسرة ! ، والروضة تبعت اليوم أحسن روضة في كل روضات العالم !. تعجب صديقي من هذا الكلام العجيب ، وعندما تابع الموضوع وجد أن ابنه "العبقري" وعند انتظاره باص الروضة في الصباح يصعد في الباص الذي يأتي أولاً ، وتبين أنه زار 3 روضات مختلفة خلال أسبوع ! ...ولد مش فارقة كتير عنده . [b] سباق مع كلب ![/b] أحد الشباب وأثناء عودته من المسجد بعد أن أدى صلاة الفجر جماعة وحينما كان يسير في الشارع وحده متوجهاً إلى البيت يقول : نظرت خلفي فتفاجئت بكلب أسود مخيف يجري فأيقنت أنه قادم نحوي فركضت بسرعة وهو يركض خلفي وبعد مدة من الركض تفاجئت بالكلب وقد سبقني..! فأيقنت أنني " مش في باله " فتنفست الصعداء وواصلت المسير ضحكاً !. [b]اليوم أنا مريضة ![/b] مع صباح كل يوم تأتي الحاجة صبحة مع صديقتها الحاجة وضحة إلى المركز الصحي القريب من بيتها " العيادة أو المستوصف"وذلك بحجة العلاج واستلام الدواء ، لدرجة أن موظفي العيادة مستاءين جداً من هذه الزيارة اليومية !!. في أحد الأيام لاحظ طبيب العيادة أن الحاجة صبحة جاءت لوحدها فسألها أين الحاجة وضحة !؟ فقامت واتصلت عليها لتسألها عن سبب غيابها ! فردت عليها : معلش اليوم أنا مريضة !!. [b]الإنتقام من الحمار ![/b] أوقف سيارته أمام محل للبقالة ودخل ليشتري بعض الحاجيات ، وحينما خرج وجد أن سيارته قد سرقت والسارق قد وضع مكانها عربة يجرها حمار !.. فأخرج سلاحه الشخصي وأفرغ المخزن كاملاً في الحمار المسكين !!. [b]جعب أنفية !.[/b] أحد الشباب ممن يرابطون على ثغور الوطن ، أصيب بوعكة صحية فذهبنا به إلى الطبيب للعلاج ، فقال لنا الطبيب أنه مصاب بالتهابات في الجيوب الأنفية وكتب له العلاج اللازم . وأثناء عودته إلى البيت سألته أمه سلامتك يمة شو مالك ؟ قال لها " ولا حاجة يمة بس كان عندي شوية _جعب أنفية_"!. معلش ...إحنا في الميدان وعارفين الصحيح